
دعوة للمراجعة ومواجهة الاستعمار.. بيان "توبة ورجاء" من مجموعة شباب "المسيح أمام الحاجز" الفلسطينية
Al Jazeera
عُدّت كلمات البيان فريدة من نوعها وغير معتادة، فهي من ناحية تقدم نقدا ذاتيا غير مسبوق، وفضلا عن ذلك تؤكد ضرورة الفعل والعمل اللاعنفي لمقاومة الظلم بدلا من دعوات الهدوء السلبية.
مبتدئين بكلمات من "سفر عاموس" بالعهد القديم، أصدر شبان وشابات فلسطينيون مسيحيون بيانا وصفوه بالطارئ عبّروا فيه عن "توبتنا ورجائنا في ظل الظلم الواقع علينا"، ودعوا المتلقين للبيان إلى قراءته بتأنٍّ والتفكير مليًّا به وبالمسيح. وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها "المسيح أمام الحاجز" إننا "نقف بحزم في وجه العنف، ونبغض معاناة جميع الأبرياء، ولكننا نرفض أن نقع في فخ مساواة عنف النظام وتسلّطه بعنف المظلومين في مقاومتهم الأنظمة التي تقمعهم. إن عدم اتخاذ موقف صريح وحازم تجاه الأنظمة الظالمة، ومحاولة تبنّي الوسطية والاكتفاء باستنكار كل العنف ينمّ عن جهل أو دعم متعمّد أو غير متعمد للقوي". وأردفت في البيان الذي صدر السبت الماضي "صلّينا من أجل السلام، الهدوء والصبر، ولكن علينا أن نقرّ بأنه ليس بإمكان السلام أن يحلّ من دون عدل حقيقي. لذلك، ومع إدراكنا لأهمية الصلاة، إلا أنها لا ينبغي أن تكون من أجل سلام به نعود إلى الوضع القائم الظالم، بل تدعو لسلام مغيّر يدرك الصلة الجوهرية بين السلام والعدل ويقود إلى مصالحة حقيقية".More Related News
