دار التقويم القطري: "عطارد" يمر خلف الشمس صباح يوم غد "الاثنين"
Al Sharq
أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ سيمر خلف الشمس صباح يوم غد /الاثنين/ 24 من شهر ربيع الآخر 1443هـ، الموافق 29 من شهر نوفمبر 2021م
أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ سيمر خلف الشمس صباح يوم غد /الاثنين/ 24 من شهر ربيع الآخر 1443هـ، الموافق 29 من شهر نوفمبر 2021م في ظاهرة فلكية تُعرف بظاهرة /الاقتران الخارجي/ لكوكب /عطارد/ مع الشمس، وذلك عند الساعة 7:54 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية /عطَارِد/ خلال ظاهرة الاقتران الخارجي، وذلك لأنه سيمر خلف الشمس مباشرة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض خلال تلك الظاهرة، علمًا بأن البعد الزاوي بين /عطارد/ والشمس سيزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد /عُطَارِد/ في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال الأسابيع القادمة، كما أن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب /عُطَارِد/ في سماء دولة قطر سيزداد تدريجيًّا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي، ويجب التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خارج المدينة لنتمكن من رصده. وتعتبر ظاهرة /الاقتران الخارجي/ لكوكب /عطارد/ من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تُعْتَبر مؤشِّرًا لانتقاله من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي). وأضاف د. بشير مرزوق أن ظاهرة /الاقتران الخارجي/ لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم الأحد 1 من شهر أغسطس 2021م ، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الأحد 3 من أبريل 2022م. ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة /الاقتران الخارجي/ تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض و/عطارد/ على خط استقامة واحد، علمًا بأن /عطارد/ سيكون في الجهة المقابلة للأرض وستكون الشمس في المنتصف بينهما خلال تلك الظاهرة، وسيصل /عطارد/ لأبعد نقطة من الأرض خلال تلك الظاهرة، حيث ستكون المسافة بينه والأرض 216 مليون كيلومتر تقريبًا. يذكر أن كوكبي /عطارد/ و/الزهرة / يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تُشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب /عطارد/ من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي) على هيئة هلال يُشبه هلال أول الشهر الهجري.