خميس الكواري لـ الشرق: والدتي تترأس مائدة الإفطار في رمضان
Al Sharq
أكد السيد خميس بن مبارك الكواري، رئيس قسم المنوعات في إذاعة قطر، أن شهر رمضان المبارك فرصة لابد من اغتنامها في الطاعات، كما أنه موسم لتجديد العلاقات الاجتماعية وصلة
أكد السيد خميس بن مبارك الكواري، رئيس قسم المنوعات في إذاعة قطر، أن شهر رمضان المبارك فرصة لابد من اغتنامها في الطاعات، كما أنه موسم لتجديد العلاقات الاجتماعية وصلة الأرحام، من خلال تبادل الزيارات، وتجمع أفراد العائلة على مائدة واحدة وقت الإفطار. وقال: إن ما يميز شهر رمضان الفضيل هو صلاة التراويح ونفحاتها المباركة. وحول عاداته غير التعبدية قال: أحرص يوميا على ممارسة الرياضة قبل موعد الإفطار بنصف ساعة، وبعد صلاة التراويح أتجه إلى سوق واقف للاستمتاع بأجوائه التراثية الرائعة. كما أحرص على الذهاب إلى مجالس الشباب، وتناول الغبقة مع الأصدقاء، إلى جانب زيارة الأهل والأقارب. وحول ذكرياته التي لا تنسى في رمضان قال: الكثير من الذكريات التي ما زالت عالقة في وجداني ومن أهمها ذكرياتي مع والدي رحمه الله. لقد كان والدي مرحا و"صاحب نكتة"، ولذلك كانت أجواؤنا في البيت مميزة، وهي من الذكريات التي لن أنساها. وتحدث خميس الكواري عن الفرق بين رمضان في الماضي والحاضر قائلا: لا يمكن أن نتحدث عن اختلاف بين الماضي والحاضر في ما يتعلق بالشهر الفضيل لأن رمضان ثابت لا يتغير، ولكن الذي يختلف هم الناس وهذا طبيعي بحكم أن الأجيال تتغير والحياة تتطور بشكل متسارع. وتابع: في الماضي كان الناس أكثر ارتباطا ببعضهم، فلا شيء يفرق بين "جمعاتهم"، أما اليوم نادرا ما تكون الأسرة مجتمعة بكامل أفرادها على مائدة الإفطار، بسبب انشغالات البعض أو السفر للدراسة أو السياحة، أو الارتباط بالعمل في وقت الفطور. في الماضي أيضا كان الجيران يتبادلون أطباق الطعام، وكان الأطفال هم من يقومون بهذه المهمة طوال الشهر الفضيل، وهي عادة متوارثة في المجتمع القطري، لكننا نفتقدها اليوم بسبب التطور العمراني والتحولات التي شهدها المجتمع المحلي، وقد ساهم ذلك في انقراض بعض العادات خاصة في شهر رمضان. وعن نوعية المشاهدات التلفزيونية لديه في الشهر الفضيل، قال: أتابع المسلسلات التلفزيونية في أوقات معينة، وأحرص على انتقاء أفضلها، إلى جانب متابعة برامج المسابقات التي تطورت بشكل لافت في السنوات الأخيرة، ولدينا في إذاعة قطر برنامج مسابقات يومي يستقطب العديد من المستمعين، ويحظى بمشاركة كبيرة من الجمهور. كما أنحاز في الشهر الفضيل إلى البرامج الدينية الإذاعية لارتباطها بروحانيات رمضان، وأعتبر نفسي مستمعا جيدا لهذه النوعية من البرامج، ربما بحكم عملي في الإذاعة. ومن بين الضيوف الذين يحرص خميس الكواري على أن يكونوا موجودين على مائدة الإفطار والسحور هي والدته – حفظها الله – مؤكدا أنها تترأس المائدة حاليا بحضورها الذي يغمر المكان بهجة وسعادة. كما يحرص على وجود أشقائه على مائدة الإفطار، أما ضيوفه من الراحلين فهو والده مبارك بن شاهين الكواري، رحمه الله، الذي يفتقده في شهر رمضان.