خلال الحدث الجانبي الافتراضي بالأمم المتحدة.. وزيرة الصحة: نتعهد بتسريع تدابير معالجة الأزمة الصحية العالمية
Al Arab
شاركت دولة قطر في الحدث الجانبي الافتراضي الذي عُقد على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول «الطريق نحو 2023: التحضير للاجتماع الرفيع المستوى
شاركت دولة قطر في الحدث الجانبي الافتراضي الذي عُقد على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول «الطريق نحو 2023: التحضير للاجتماع الرفيع المستوى حول التغطية الصحية الشاملة. ومثل الدولة في هذا الحدث سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة. وقد ألقت سعادتها بياناً بالنيابة عن مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي، والتي تضم 48 دولة من بينها دولة قطر، ويترأس المجموعة بالشراكة الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وقالت سعادتها خلال البيان» إنه منذ ظهور جائحة كوفيد-19 أدركنا أنها ليست مجرد أزمة صحية، حيث كشفت الجائحة عن العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بهذا العصر، وخلقت العديد من التحديات والعقبات التي تحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما شكلت الأزمة تهديدا كبيراً لصون السلم والأمن الدوليين، لأنها تزيد من الاضطرابات الاجتماعية والعنف، مما يقوض بدوره قدرتنا على مكافحة الوباء إلى حد كبير». وأشارت إلى مبادرة دولة قطر وجمهورية كوريا وكندا والدانمارك وسيراليون، في مايو 2020 بإطلاق مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لتكون بمثابة منبر غير رسمي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتبادل الآراء بشأن الاستجابة الفعَالة لكوفيد-19 وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي، من خلال التعاون المتعدد الأطراف. وأكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري، أن «التحدي الأعظم الماثل أمامنا اليوم يتلخص في اتساع فجوة التفاوت وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات، والاختبارات، والعلاج، والرعاية الصحية الضرورية»..مشيرة إلى أهمية الاجتماع رفيع المستوى الذي ندعو فيه إلى حشد الدعم السياسي لتوفير التغطية الصحية الشاملة كجزء من استراتيجيات الاستجابة لجائحة» كوفيد -19» والتعافي منها، وذلك لأن تحقيق التغطية الصحية الشاملة سيسهم بشكل كبير في معالجة أوجه التفاوت. وأضافت «مع اقترابنا من عام 2023، نؤكد تعهدنا بالوفاء بالالتزامات التي قطعناها على أنفسنا في الإعلان السياسي لعام 2019 بشأن التغطية الصحية الشاملة، وتسريع تنفيذ جميع التدابير الإضافية اللازمة لمعالجة الأزمة الصحية العالمية، بغية ضمان عدم تخلف أحد عن الركب، في إطار تحقيق الأهداف والغايات المتعلقة بالصحة الواردة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 «. وأكدت استعداد مجموعة أصدقاء التضامن لتوفير منصة تتيح تبادل الخبرات والاستفادة من الدروس والتجارب المكتسبة في هذا المجال، ومن شأن هذه المنصة الإعداد بشكل أفضل لمواجهة أي تحديات صحية مماثلة في المستقبل، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي العالمي في عصرنا وللأجيال القادمة.