خدمات رعاية مرضى الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد تحصل على إعادة الاعتماد الدولي

حصلت خدمات رعاية مرضى الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد، من قبل اللجنة الدولية المشتركة كمركز متخصص لرعاية مرضى الجلطة الدماغية، حيث منح هذا

حصلت خدمات رعاية مرضى الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد، من قبل اللجنة الدولية المشتركة كمركز متخصص لرعاية مرضى الجلطة الدماغية، حيث منح هذا الإنجاز المتميز لنطاق الخدمة بشكل كامل. وتكمن أهمية إعادة الاعتماد كونه الأول من نوعه الذي يمنح بصورة افتراضية بمؤسسة حمد الطبية، وذلك بسبب جائحة كوفيد-19، في حين كانت خدمات رعاية مرضى الجلطة الدماغية قد حصلت للمرة الأولى على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة في نوفمبر 2014 كمركز متخصص لرعاية مرضى الجلطة الدماغية في الشرق الأوسط وأعيد اعتمادها للمرة الثانية في عام 2018. وأشار الدكتور أحمد عون مدير معهد العلوم العصبية بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية الى تطور فرق العمل بخدمات رعاية مرضى الجلطة الدماغية مؤخرا وتحديدا أثناء العمل في ظل جائحة كوفيد-19، بينما حققت هذه الخدمات تحسينات هامة خلال العقد الماضي، من حيث طريقة تقديم الرعاية للمرضى، موضحا أن 2500 مريض تم إدخاله العام الماضي إلى المستشفى، منهم أكثر من 1500 تم تأكيد إصابتهم بالجلطة الدماغية. وقال إن الخدمة تشمل الآن رعاية المرضى مباشرة من قبل خدمة الإسعاف وصولا إلى قسم الطوارئ ووحدة رعاية مرضى الجلطة الدماغية للمرضى الداخليين، والوحدات الطبية ووحدات العناية المركزة والعيادة الخارجية لمرضى الجلطة الدماغية بمستشفى حمد العام، كما أن خدمات الأشعة العصبية والأشعة التداخلية والخدمات العلاجية وخدمات التغذية العلاجية وخدمات إعادة التأهيل تعد جزءا لا يتجزأ من فريق خدمة رعاية مرضى الجلطة الدماغية حيث تعمل كل هذه الفرق بشكل تعاوني لضمان تقديم أفضل رعاية لكل مريض مصاب بجلطة دماغية. ومن جانبه، أشاد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي بمستشفى حمد العام بجهود الفريق بعد حصولهم على إعادة الاعتماد في ظل هذه التحديات غير المسبوقة، نتيجة جائحة كوفيد-19 حيث استمرت خدمات رعاية مرضى السكتات الدماغية بمستشفى حمد العام في تقديم رعاية آمنة وفعالة لكافة المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى نتيجة للاشتباه في إصابتهم بالجلطة الدماغية. الجدير بالذكر أن الجلطات الدماغية تعد أحد أكثر المسببات للوفاة والإعاقة، ولذلك من المهم إدراك الإصابة بالجلطة الدماغية في وقت مبكر ما أمكن لتقديم الرعاية الحثيثة الفعالة، حيث أن أي تأخر في تقديم التدخل الطبي عند حدوث الجلطة الدماغية قد ينجم عنه ضرر جسيم.