
حكومي أو خاص.. لا مقاييس ولا معايير.. أولياء أمور يختارون مدارس عيالهم وفقا لـ«الأهواء» !
Al Arab
مع كل بداية سنة دراسية، تعود تلك الأجواء الخاصة والمشاعر المختلطة بين بهجة وتوتر وخاصة عند الأهالي، حيث تصيبهم الحيرة ويعتَريهم القلق في المعايير الأساسية والمطلوبة
مع كل بداية سنة دراسية، تعود تلك الأجواء الخاصة والمشاعر المختلطة بين بهجة وتوتر وخاصة عند الأهالي، حيث تصيبهم الحيرة ويعتَريهم القلق في المعايير الأساسية والمطلوبة لاختيار المدرسة المناسبة لأطفالهم سواء كان دخوله لأول مرة للمدرسة أو حتى تم نقله من مدرسة لأخرى، وتتضارب الآراء بين اختيار المدرسة الأفضل ككادر تدريسي أو الأقرب جغرافيا أو الملائمة من الناحية المادية ويتزايد معها الضغط عليهم. فعملية تقديم الاطفال للمدارس تسبب الكثير من القلق خاصة مع الأهل الذين لا يدركون طبيعة تلك المدرسة والاختبارات التي ستجري على الطفل واختيار نظام التعليم الأفضل وغيرها من التفاصيل الهامة التي علي كل أم أن تكون على دراية بها. فور وصول الطفل للعمر الذي يؤهله لدخول المدرسة تبدأ رحلة البحث والتعرف على المنهج الأنسب له بما يتناسب مع قدراته، إذ إن لكل منهج مزايا وصعوبات تتفاوت من طالب لآخر حسب استطاعته. بعد اختيار المنهج تنتقل الأسرة إلى رحلة البحث عن المدرسة الأنسب للطفل؛ إذ تتوفر معايير معينة يجب الاطلاع عليها قبل اختيار المدرسة، العرب استطلعت الآراء حول معايير اختيار المدرسة وسلبيات وايجابيات كل نوع وعادت بهذه الورقة.
