حساسية موسمية أم كورونا؟ كيف تستعد لمواجهة الربيع وتصنع علاجك منزليا
Al Jazeera
يصيب التهاب الأنف التحسسي ما بين 10 و30% من السكان في جميع أنحاء العالم، وتتحسس بقية أعضاء الجسم لدى 40% في موسمي الربيع والخريف، وفق التقرير السنوي للأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة.
ربما ذكرتك الأيام الحالية بالسنوات الماضية، عندما كنت تستعد للحساسية الربيعية، بمجرد أن تعطس وتدمع عيناك وتسيل أنفك وتحك أذنيك وعينيك عند الخروج من المنزل. يحدث هذا كل عام طوال مايو/أيار، في جميع أنحاء العالم، فيصيب التهاب الأنف التحسسي ما بين 10 و30% من السكان في جميع أنحاء العالم، وتتحسس بقية أعضاء الجسم لدى 40% في موسمي الربيع والخريف، وفق التقرير السنوي للأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة (AAAAI). ولا يقتصر الأمر على القرى والمساحات الخضراء؛ فقد ارتفع معدل انتشار أمراض الحساسية في الدول الصناعية، وصارت الأكثر شيوعا بين أطفال المدارس حاليا بنسبة تفوق 40% بين الحساسية التنفسية، والحساسية من لدغات الحشرات، لكننا هذا العام -خاصة مع الموجة الحالية لفيروس كورونا- مضطرون لبذل قصارى جهدنا للبقاء مستعدين كي لا نفزع الآخرين لو لمحنا أحدُهم بأنف متحسسة.More Related News