حجر 14 يومًا للمخالطين غير المُطعمين بالمدارس

الدوحة- الراية: أكّدت الدكتورةُ جميلة العجمي، استشاري أوّل الأمراض المعدية، المُديرُ التنفيذي لإدارة مُكافحة العدوى بمؤسّسة حمد الطبية، حصرَ الحالات المخالطة لمصابين بفيروس كورونا في المدارس سواء من الطلبة أو المعلمين أو الموظفين حال الاشتباه في عدوى «كوفيد-19»، من خلال فريق الترصد التابع لوزارة الصحة العامة، بالتنسيق مع إدارة المدرسة، وإبلاغ أولياء الأمور بالحالة والإجراءات …

أكّدت الدكتورةُ جميلة العجمي، استشاري أوّل الأمراض المعدية، المُديرُ التنفيذي لإدارة مُكافحة العدوى بمؤسّسة حمد الطبية، حصرَ الحالات المخالطة لمصابين بفيروس كورونا في المدارس سواء من الطلبة أو المعلمين أو الموظفين حال الاشتباه في عدوى «كوفيد-19»، من خلال فريق الترصد التابع لوزارة الصحة العامة، بالتنسيق مع إدارة المدرسة، وإبلاغ أولياء الأمور بالحالة والإجراءات التي ستقوم بها المدرسة. وأوضحت د. العجمي، لبرنامج «حياتنا» المُذاع على تلفزيون قطر، أن الحالات المخالطة تنقسم إلى نوعَين: المُطعمَين، ومن أُصيبوا بالمرض خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولا يوجد عندهم أعراض، وهؤلاء يتم استثناؤُهم من الحجر الصحي، وسيتم عمل فحص» pcr» ثالث يوم من المخالطة، أما الحالات المخالطة التي لم تحصل على التطعيم فسوف يتم حجرها لمدة 14 يومًا، مع إجراء فحص «pcr» مرتين بعد المخالطة مباشرةً وفي اليوم السابع، بالإضافة للمتابعة المستمرة من وزارة الصحة بعدم ظهور أي أعراض خلال مدة ال 14 يومًا. ودعت إلى الحرص على نظافة اليدَين والالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من العدوى ومواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية الأساسية لمنع انتشار الفيروس. وأوضحت أن المصافحة باليدَين والتواصل الجسدي يُعدّان من أبرز الطرق التي يمكن أن تنتقل بها الجراثيم والفيروسات بسهولة من شخص لآخر.. مُشيرةً إلى أنه من خلال المُحافظة على نظافة اليدَين يمكن المساهمة في منع انتقال الجراثيم من شخصٍ لآخرَ وبين أفراد المجتمع بأكمله في المواقع المختلفة سواءً كان ذلك في المنازل أو أماكن العمل أو المُستشفيات أو المدارس.