جامعة حمد بن خليفة تستقبل أكبر دفعة منذ إنشائها

استقبلت جامعة حمد بن خليفة أكبر دفعة من طلاب الدراسات العليا منذ إنشائها عام 2010، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي 349 طالبا وطالبة

استقبلت جامعة حمد بن خليفة أكبر دفعة من طلاب الدراسات العليا منذ إنشائها عام 2010، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي 349 طالبا وطالبة ينتمون إلى مناطق متنوعة جغرافيا، بما في ذلك دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميع دول العالم. وضمت قائمة الطلاب الملتحقين بكليات الجامعة الست 63 طالبا دوليا و187 مقيما، بالإضافة إلى 97 طالبا قطريا يشكلون ما يقرب من 30 بالمئة من الدفعة الجديدة، بزيادة نسبتها 50 بالمئة مقارنة بالأعداد المسجلة خلال العام الماضي. وبهذه المناسبة عبر الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة، عن فخره باستقبال جامعة حمد بن خليفة أكبر دفعة من الطلاب في تاريخها حتى الآن، ما يسلط الضوء على التقدم الكبير الذي حققته الجامعة خلال فترة وجيزة نسبيا. وقال إن الجامعة تفتخر بامتلاكها أعضاء هيئة تدريس رفيعي المستوى، ومرافق عالمية المستوى تضاهي تلك الموجودة في أفضل الجامعات في العالم. وأضاف: "وبينما يأتي الطلاب إلى جامعة حمد بن خليفة لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، فإنهم يدركون أيضا الفرص الاستثنائية التي يمكن أن تقدمها الجامعة لهم ليصبحوا قادة في المجالات التي يختارونها، ويساهموا من خلال أبحاثهم في النهوض بالأولويات الوطنية لدولة قطر، والسمعة الرائعة للجامعة في مجالات الابتكار والتميز". وخلال تاريخها أظهرت جامعة حمد بن خليفة التزامها تجاه دولة قطر ومنظومتها البحثية، حيث تحرص على تأهيل طلابها للقيام بدور فاعل في بناء اقتصادهم القائم على المعرفة، وتوظف الجامعة مجموعة متميزة من الوسائل الأكاديمية وغير الأكاديمية المتوافقة مع المعايير الدولية لتحقيق هدفها المتمثل في بناء القدرات المحلية، ودعم القادة الذين يمتلكون دوافع للابتكار والريادة. وتقدم الجامعة 35 برنامجا متعدد التخصصات للدراسات العليا وبرنامجا جامعيا واحدا تتوافق جميعها مع المعايير العالمية، وتحرص على تطويرها لمعالجة تحديات محددة وواسعة النطاق تواجه دولة قطر والعالم، كما تدير الجامعة ثلاثة معاهد بحثية وطنية متخصصة في مجالات الاستدامة والطب الدقيق والحوسبة وأبحاث البيئة والطاقة.