جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل على الجائزة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية

تسلّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الجائزة البلاتينيّة من الاتّحاد الدولي للرياضات الجامعيّة ، وذلك خلال حفل أقيم بجامعة بروكسل الحرّة ، بحضور سعادة الدكتور

تسلّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الجائزة البلاتينيّة من الاتّحاد الدولي للرياضات الجامعيّة ، وذلك خلال حفل أقيم بجامعة بروكسل الحرّة ، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس الاتّحاد القطريّ للرياضات الجامعيّة، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة والسيد أنطوني مارتن مدير قسم الرياضة والصحّة البدنيّة في الجامعة. وتعتبر هذه الشهادة من أعلى الدرجات في برنامج الحرم الجامعيّ الصحيّ الذي يديره الاتّحاد الدولي للرياضات الجامعيّة ، وتعتمد على 100 معيار للتصنيف، بحيث يعمل المشارك على أن يطابق على الأقلّ 91 من هذه المعايير ليتمكّن من الحصول على الدرجة البلاتينيّة، علما أن خبراء عالميّين عملوا على وضع هذه المعايير للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الموضوعة من قبل الأمم المتّحدة. ويركّز برنامج التصنيف على 6 محاور رئيسيّة تشمل النشاط البدنيّ والرياضة، والتغذية، والوقاية من الأمراض، والصحّة النفسيّة والاجتماعيّة، وإدارة المخاطر، والبيئة المستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة ، في حين تتنوّع المعايير التي تندرج ضمن هذه المحاور ، ومنها التنمية المستدامة لمجتمع الجامعة، والترشيد في الاستهلاك والتصنيع، والعمل للحفاظ على المناخ، والشراكات والتعاون ما بين الجهات الداخليّة في الحرم الجامعيّ والجهات الخارجيّة، واستخدام الطاقة النظيفة وجعلها متاحة، والحفاظ على التنوّع داخل الحرم الجامعيّ وتحقيق المساواة وغيرها. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي بهذه المناسبة "يعمل اتّحاد الرياضات الجامعيّة في قطر على دعم الجامعات الوطنيّة وحثّها على ترسيخ مكانة قطر عالميّاً ليس فقط من حيث جودة التعليم بل أيضاً من حيث تطوّر المرافق التعليميّة، والأخذ بعين الاعتبار حاجات الطالب التعليميّة وصحّته الجسديّة والنفسيّة". وأضاف "اليوم نشهد على الإنجاز الذي حقّقته جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بفترة وجيزة ، رافعة مكانة قطر التعليميّة عالميّاً ، كونها الجامعة الأولى التي تحصد هذه الشهادة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن نعلّق آمالاً كبيرة على جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي من المؤكد أنّها ستلعب دوراً كبيراً في هذا المجال يتخطّى الإطار الوطنيّ. " وفي تعليقه على هذا التصنيف العالميّ، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي "نفتخر بهذه الشهادة البلاتينيّة التي حصلنا عليها ، وهي نتيجة تفانٍ وجهد مبذول من قبل اللجنة الخاصة باستراتيجيّة الصحّة بقيادة فريق عمل الرياضة والصحّة البدنيّة في الجامعة ، إضافةً الى رؤية استراتيجيّة واضحة عملنا من خلالها على جعل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الجامعات الرائدة في المنطقة في هذا المجال . نحن نؤمن بأهميّة الصحّة في الحرم الجامعيّ كمفهوم شامل لا يتناول الصحّة الجسديّة فقط ، بل يعالج المرافق التعليميّة والصحّة النفسيّة وغيرها من المفاهيم التي تتكامل لتأمين بيئة تعليميّة صحيّة. وقد انضمّت الجامعة الى لائحة برنامج الحرم الجامعيّ الصحيّ التي تضمّ أرقى الجامعات العالميّة والتي لا يتخطّى عددها الـ 94 جامعة من حول العالم " معربا عن تطلّعه الى مزيد من التعاون مع الاتّحاد الدوليّ للرياضات الجامعيّة والمشاريع المستقبليّة التي تخدم طلاّب الجامعة والمجتمع ككلّ تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030." وعلى هامش الحفل، التقى الوفد القطري بالمسؤولين عن الاتّحاد الدولي للرياضات الجامعيّة والاتّحاد الآسيويّ للرياضات الجامعيّة ، وتم الاتّفاق على وضع خطة طويلة الأمد للتوعية بأهميّة تأمين حرم جامعيّ صحّي للطلاّب والموظّفين على السواء، بالإضافة الى الاستراتيجية التي تعمل على وضعها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والتي تهدف الى دعم المؤسّسات التعليميّة المحليّة والاقليميّة وحثّها على الانخراط في برنامج الحرم الجامعيّ الصحيّ. يذكر أن الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، هو منظّمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبيّة العالميّة، وتأسّس عام 1949 كمشرف على المنظمات المحليّة الخاصة بالرياضات الجامعيّة عبر العالم في 174 دولة حاليا.