ثمَّن دعم وزارة الثقافة.. الفنان عماد الصالحي: «قصة كرة» يوثق تاريخ بدء المونديال
Al Arab
نظمت وزارة الثقافة، أمس السبت، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن العمل الفني «قصة كرة» أكبر لوحة فنية في العالم للفنان عماد الصالحي، والمقرر ترشيحها
نظمت وزارة الثقافة، أمس السبت، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن العمل الفني «قصة كرة» أكبر لوحة فنية في العالم للفنان عماد الصالحي، والمقرر ترشيحها لموسوعة "جينيس"، فيما ينتظر تدشين هذه اللوحة يوم 7 ديسمبر المقبل في جامعة قطر، وهى اللوحة التي تم رسمها على القماش، واستمر العمل على إنجازها قرابة 5 أشهر.
ويوثق محتوى اللوحة، تاريخَ بطولة كأس العالم منذ انطلاقها في عام 1930 في دولة الأوروجواي، وحتى البطولة الحالية التي تستضيفها قطر، مع تسليط الضوء على أبرز اللاعبين الذين تألقوا على مدارِ تلك البطولة والدول المُستضيفة لها، هذا إلى جانبِ العديدِ من المعلومات التي تقبعُ داخلَ العمل الفني. وتخلل المؤتمر جولة للإعلاميين، تجول خلالها الإعلاميون والحضور فوقَ اللوحة بإشرافٍ من الفنان، حيث تمّ تعريفهم باللوحة وإعطائهم نبذةً عن هذا العمل الفني. 5 أشهر من العمل وأكد الفنان عماد الصالحي لـ «العرب» أن انجاز العمل تطلب الكثير من الجهد والوقت حيث استمر العمل عليه أكثر من خمسة أشهر. وقال الصالحي: بالنسبة لفكرة العمل كانت في البداية هي تجسيد الرسمة على ورقة A4 حيث رسمت اللوحة على الورق لكن التفاصيل الكثيرة التي كانت موجودة في العمل بالاضافة إلى الرغبة في تسليط الضوء على تاريخ بطولة كأس العالم منذ بدايتها وصولا إلى نسخة اليوم على أرض قطر كان يتطلب مساحة كبيرة، وهو ما دفعني إلى التفكير في انجاز العمل على مساحة 9600 متر وهو ما تطلب مني العمل من 14 إلى 16 ساعة يوميا وأحيانا كنت أستمر في العمل لـ24 ساعة متواصلة، واستخدمت 3000 لتر من الأصباغ المختلفة و150 فرشاة، و9600 متر مربع من القماش المخصص للرسم. وأضاف الفنان أن رغبته في دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية جعلته يفكر في زيادة مساحة العمل، وتقليص مدة العمل، مشيرا إلى أنه قصد أن يكون الجزء المخصص لدولة قطر في وسط اللوحة بالتحديد، حيث يمثل وسط المستطيل الأخضر والذي يحمل تفاصيل عن دولة قطر مثل العلم وبعض المعالم. من جهتها أكدت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والتي دشنت العمل أن لوحة قصة كرة هي مبادرة مميزة في فترة مميزة بالنسبة للدولة والمنطقة، وأن اللوحة مبادرة تستحق الثناء لأنها تطلبت جهدا كبيرا لإنجازها، وتحمل رسالة سامية للعالم بأسره توثق من خلال الريشة والألوان لحدث جمع العالم على أرض قطر العربية وفي المنطقة للمرة الأولى.