تولو نيوز: طالبان تشكر قطر على دعمها للشعب الأفغاني
Al Sharq
تطرقت قناة تولو نيوز إلى زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الى كابول، مبرزة أنها خطوة نحو مزيد من الدعم الاقتصادي
تطرقت قناة تولو نيوز إلى زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الى كابول، مبرزة أنها خطوة نحو مزيد من الدعم الاقتصادي والإنساني لأفغانستان، فيما واصلت الصحف العالمية التركيز على دور الدوحة في حل الأزمة الأفغانية سياسيا وإنسانيا، حيث برزت الدوحة كشريك لا غنى عنه في المشهد الدولي. وبينت التقارير الصادرة أمس أن الدوحة لمعت كوسيط إقليمي متعدد الأدوار وفاعل إنساني أساسي لحماية أرواح الآلاف من البشر. * زيارة هامة ذكرت قناة تولو الأفغانية أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قام بزيارة إلى أفغانستان هي الأولى من نوعها منذ استيلاء طالبان على السلطة، والتقى بقادة حكومة طالبان وسياسيين أفغان بمن فيهم رئيس الوزراء الملا محمد حسن أخوند. وقال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، إن "الاجتماع ركز على العلاقات الثنائية، والمساعدات الإنسانية، والتنمية الاقتصادية، والتفاعل مع العالم"، مضيفًا أن "اتفاق الدوحة كان إنجازًا تاريخيا بارزًا، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه". وقالت طالبان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية القطرية لأفغانستان. وبحسب شاهين، فإن الزيارة تأكيد على الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية. وبين التقرير أن وزير الخارجية التقى مع عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والرئيس السابق حامد كرزاي، وكان اللقاء مناسبة للحديث عن آخر التطورات في أفغانستان وتشكيل حكومة شاملة. * جهود متواصلة من جهة أخرى، قالت صحيفة "20 مينت" الفرنسية إن أفغانستان لا تزال في قلب جدول أعمال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وبدأ وزير الخارجية الفرنسي زيارة إلى قطر الأحد تستمر حتى اليوم الاثنين لمتابعة كيفية استمرار عمليات الإجلاء إلى فرنسا بعد الانسحاب الأمريكي نهاية أغسطس. وفقا لوزير الخارجية الفرنسي، لا يزال هناك "عدد قليل من الفرنسيين سيتم إجلاؤهم من أفغانستان بالإضافة إلى بضع مئات من الأفغان". وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه سيلتقي في الدوحة يوم الاثنين بمسؤولين في قطر في إطار التنسيق من أجل جهود الإجلاء من أفغانستان. وتابع التقرير: تمكن تسعة وأربعون فرنسياً وأفراد عائلاتهم من مغادرة كابول الجمعة متوجهين إلى الدوحة في ثاني رحلة إجلاء تم تنظيمها بمساعدة قطرية منذ رحيل القوات الأمريكية وانتهاء النقطة الجوية الغربية. وتشارك قطر بشكل كبير في عمليات الإجلاء هذه كما هو الحال في إعادة تشغيل مطار كابول. وقد أصبحت الدوحة، وهي محاور رئيسي مع حركة طالبان وعاصمة الدبلوماسية لحل الأزمة في أفغانستان. قام العديد من وزراء الخارجية في أكبر دول العالم بزيارة الدوحة منذ نهاية أغسطس، من الألماني هيكو ماس إلى الأمريكي أنتوني بلينكين. من جهتها، تطرقت لوموند الفرنسية إلى تواصل رحلات الإجلاء بمساعدة قطر، حيث رحب المجتمع الدولي بالإجماع بعمليات الإجلاء مع اعتراف البيت الأبيض يوم الخميس بأن طالبان "أبدت مرونة". الأمر الذي أكدته صحيفة لكسبراس الفرنسية في مقال لسيبستيان بوسيس، حيث قالت: تمكنت الدوحة وبفضل وساطتها في أفغانستان أن تثبت قدرتها على أنها شريك مهم في المشهد الدولي. وتسعى قطر وتنجح في زيادة مكانتها من خلال وساطة تاريخية ناجحة بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان. وتساهم في عملية إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين. كما تبرز قطر حليف كل من الولايات المتحدة وطالبان، في قلب المناقشات الدولية منذ سقوط كابول، وهو ما يعتبر تتويجا وإنجازا لسياسة خارجية ذكية إلى جانب مساهمة الدوحة في الإغاثة الإنسانية من خلال بناء مستشفى ومساكن جديدة لاستيعاب عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان الذين وصلوا إلى أراضيها في غضون أيام قليلة. كما طلبت جميع وكالات الأمم المتحدة دعم قطر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.More Related News