
تنوع أشكال الأزمة الاقتصادية.. سرقات الخردة تهدد الأمن الاجتماعي في لبنان
Al Jazeera
انتشار السرقة من تجليات انحلال مفاصل الأمان الاجتماعي في لبنان، كامتداد طبيعي لمفاعيل الأزمة الاقتصادية، بعد أن قارب الدولار الواحد سقف 12 ألف ليرة في السوق الموازية.
"أشعر أن عيون اللصوص تطاردني كما لو أنني أملك ثروة"، بهذه الكلمات يروي الشاب محمد (20 عاما) قصته، وهو عامل في أحد المتاجر شمال لبنان مقابل 30 ألف ليرة يوميا (صارت توازي أقل من 3 دولارات)، لم تحالفه الظروف لإكمال تعليمه، فلجأ إلى العمل في سن مبكرة. وفي هذا العام، تعرّض محمد لسرقة 3 درجات نارية متواضعة، اشتراها تباعا من السوق المستعملة بعد أن استدان سعرها، وشكا للجزيرة نت قائلا "لا أصدق أنني أجمع المال لتسديد ديون 3 درجات لا أملكها، بل سُرقت مني". في أول حادثتين، كانت دراجة محمد تُسرق من تحت منزله، ورغم أنه صار يركن الدراجة الثالثة في مكان ظنه آمنا، فقد استطاع أحد اللصوص أن يسرقها ليلا قبل أسابيع، ولسوء حظه كان قد نسي محفظته في صندوق الدراجة، وفيها هويته وراتبه الزهيد.More Related News
