
تطاحن سياسي واحتقان شعبي.. هل مهدا الطريق أمام الرئيس التونسي؟
Al Jazeera
يعتقد سياسيون ومحللون تونسيون أن الصراع الذي دار بين رئيس البرلمان والحكومة من جهة، ورئيس الجمهورية من جهة ثانية، الذي تحول إلى “حرب وجود”، جعل ” الانقلاب” نتيجة متوقّعة.
تونس – مهما اختلفت توصيفات ما يحدث في تونس، بين "الانقلاب" أو "تصحيح مسار الثورة"، فإن كثيرين يعتبرون ما قام به الرئيس قيس سعيّد غير مفاجئ، بل نتاجا طبيعيا لمواقف الرجل المشتبكة مع البرلمان والنظام السياسي، ومعركة النفوذ بين الرئاسات الثلاث. ولم ينفك الرئيس سعيّد، القادم للسلطة من خارج المنظومة السياسية والحزبية، عن إظهار مواقفه السلبية تجاه الأحزاب والنظام السياسي القائم، حتى قبل توليه السلطة. ويبدو أنه -بحسب مراقبين- اقتنص اللحظة المناسبة، مستغلا تصاعد الغضب الشعبي ضد البرلمان والحكومة. وسبق أن أعلن سعيّد، في تصريحات إعلامية إبان ترشحه للانتخابات الرئاسية، عام 2019، أنه "سيُقدم مبادرة تشريعية من أجل تعديل الدستور وتغيير النظام السياسي".More Related News
