تسليط الضوء على إرث الموسيقى العربية والعالمية
Al Sharq
قدم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة جديدة من برنامج حوار مع، والذي يقدمه د.علي عفيفي علي غازي، واستضاف المهندس إيليا نصرة، والذي هو بصدد إصدار كتاب بعنوان الإرث
قدم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة جديدة من برنامج "حوار مع"، والذي يقدمه د.علي عفيفي علي غازي، واستضاف المهندس إيليا نصرة، والذي هو بصدد إصدار كتاب بعنوان "الإرث الموسيقي من النشأة إلى الحداثة". واستهل د. عفيفي الجلسة بالتعريف الكاتب، لينطلق نصرة بعد ذلك في مداخلته بتناول موهبته في الموسقى. مؤكدا أنها شكلت لديه فرصة للتعبير عن ثقافتة الموسيقية، لافتًا إلى أن هذه الموهبة تنامت لديه في سوريا، حتى أصبح يدرب على الرقصات والدبكات السورية واللبنانية، وأنه زار عددا من دور المسارح العالمية في رومانيا وهنغاريا ويوغسلافيا وروسيا، وقدم أعمالاً في مختلف المناسبات الوطنية والأعياد القومية والاجتماعية.
وحول الدافع لانجاز هذا الكتاب، قال: إنه يحرص من خلاله على تقدير سردية سيرته الذاتية في مجال الموسيقى والغناء منذ الصغر. لافتًا إلى أنه يقدم هذا الكتاب ليكون مرجعًا للمكتبة العربية في فن الموسيقى، خاصة أن لديه العديد من المراجع في مجال الموسيقى، ولذلك فإن الكتاب يضم قرابة ألف صفحة، تتحدث عن الموسيقى تاريخيًا، ونشأتها منذ ما قبل الاسلام، كما يتناولها كذلك في العصر الإسلامي وصولا إلى موسيقى الحداثة الغربية والعربية.
وتناول الفرق بين الموسيقى الشرقية والغربية، مشيرًا إلى أن الأخيرة بدأت في القرن الخامس عشر، وتحديدًا في عصر النهضة الأوروبية، إلى أن بدأت تتضح بعده الألوان الموسيقية، حتى جاء عصر الباروك، والذي بدأت معه الزخرفة، وانعكس ذلك على الموسيقى، فدخلت فيها البهرجة من الباليه والأوبرا.