تسارع عمليات التعشيش بمشروع حماية السلاحف البحرية
Al Arab
يشهد موسم تعشيش السلاحف بشاطئ فويرط تطورا كبيرا مع استمرار عمليات التعشيش ضمن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، الذي تنفذه وزارة البيئة
يشهد موسم تعشيش السلاحف بشاطئ فويرط تطورا كبيرا مع استمرار عمليات التعشيش ضمن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، الذي تنفذه وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية، فقد عرف الأسبوع الماضي تسارعا في التعشيش، حيث بلغ عدد الأعشاش المنقولة للموقع المحمي بشاطئ فويرط 67 عشا، وذلك مع ارتفاع ملحوظ في موقع فويرط مقارنة بباقي المواقع، والتي تأثرت سلبا بموسم التخييم الشتوي مع تمديد الفترة الزمنية للمخيمات الشتوية، فقد أدى الضغط المتزايد للتخييم على الشواطئ المفتوحة إلى فشل العديد من محاولات التعشيش بسبب الأضواء والأصوات التي تصدر من المخيمين، كما أدى ذلك لزيادة الإقبال من قبل السلاحف على شاطئ فويرط في ظل الحماية وعمل منطقة مغلقة خاصة بتعشيش السلاحف لا تصل إليها المركبات ولا توجد بها أي تأثيرات بشرية سلبية. كما سجل خلال الأسابيع الماضية تباطؤ في عمليات التعشيش بسبب هبوب الرياح وتدني درجات الحرارة، إلا أنه سُجل تسارع في عمليات التعشيش في موقع فويرط خلال الأسبوع المنصرم، بعدد 38 عشا خلال أسبوع. ومن المتوقع تزايد عمليات التعشيش خلال الأسابيع القادمة في ظل انتهاء موسم التخييم الشتوي البحري وبدء إزالة المخيمات البحرية من الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة. يجري العمل في نطاق مشروع حماية السلاحف الذي يتم تحت إشراف وزارة البيئة والتغير المناخي وبتمويل من قطر للطاقة وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية. ويجرى فيه تغطية الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة (شاطئ رأس لفان، حويلة، الجساسية، المرونة، فويرط، الغارية، المفير)، ويتوزع أعضاء فريق العمل على شكل مناوبات تغطي كل المواقع المذكورة، ويتم نقل الأعشاش التي يتم رصدها إلى الموقع المخصص لذلك بشاطئ فويرط.