تحليل التكلفة والفعالية بين علاجات «القناة الشريانية للأطفال الخدج»

قامت الطالبة سماهر الشيببي، خريجة ماجستير في كلية الصيدلة بجامعة قطر، بتقديم رسالة ماجستير بعنوان «تحليل فعالية تكلفة الإيبوبروفين مقابل الإندوميتاسين أو

قامت الطالبة سماهر الشيببي، خريجة ماجستير في كلية الصيدلة بجامعة قطر، بتقديم رسالة ماجستير بعنوان «تحليل فعالية تكلفة الإيبوبروفين مقابل الإندوميتاسين أو الباراسيتامول لعلاج القناة الشريانية السالكة في الخدج»، تحت إشراف الدكتور داود البدريه، أستاذ مشارك في الصيدلة السريرية والممارسة في جامعة قطر، والخبير في اقتصاديات الصحة وبحوث النتائج وهو المشرف الرئيسي على البحث. المشرف المشارك على البحث هو أستاذ ورئيس الصيدلة السريرية والممارسة في كلية الصيدلة في جامعة قطر الدكتور أحمد عويسو. وهذه الدراسة البحثية هي أول تحليل لاقتصاديات الصحة، على الصعيدين الوطني والدولي، لتقييم الفعالية من حيث التكلفة بين جميع خيارات العلاج الدوائي الرئيسية المتاحة لإغلاق القناة الشريانية السالكة في حديثي الولادة في قطر. تم إجراؤه من منظور مركز صحة المرأة والأبحاث، عضو مؤسسة حمد الطبية، المزود الرئيسي للرعاية الصحية في قطر. وتعتبر الإدارة المثلى للقناة الشريانية السالكة، وهي فتحة بين الأوعية الدموية الرئيسية المؤدية من القلب والتي لا تنغلق بعد الولادة، مثيرة للجدل إلى حد كبير ولا تزال غير واضحة حيث لا توجد إرشادات عامة أو إجماع بشأن العلاج الدوائي الأنسب وطريقة العلاج. حالياً، يعتمد اختيار العلاج الدوائي على الخيارات الفردية. ويعتبر علاج الخط الأول المفضل في مؤسسة حمد الطبية في قطر هو حقن الإيبوبروفين في الوريد، والذي لا يعتمد على أي دليل مقارن محلي، على الرغم من أن الإندوميتاسين متوفر أيضاً في كتيب وصفات الأدوية بمؤسسة حمد الطبية لإغلاق القناة الشريانية السالكة. في قطر، هناك اتجاه متزايد لاستخدام الإيبوبروفين عن طريق الفم وكذلك الباراسيتامول الفموي.  واستندت الدراسة الحالية إلى مجموعة افتراضية من 5000 مولود في قطر. تم الحصول على البيانات الاقتصادية والسريرية من قواعد البيانات المحلية، والمبادئ التوجيهية الممارسة. وقالت الطالبة سماهر: «في حين أنه ليس من السهل إكمال بحث الماجستير في الحد الأدنى من المدة المطلوبة، كنت أعتقد دائماً أنه يمكنني القيام بذلك. كان موضوع البحث ذا أهمية خاصة بالنسبة لي، وأردت التحقيق فيه وفهمه. لكن بصرف النظر عن الموضوع، اكتسبت الكثير من مهارات البحث والتواصل والتعاون. وقد نشر في مجلات دولية وقدم في مناسبات دولية. أنا راضية جداً بتجارب الماجستير الخاصة بي وبالنتائج».