بيلاي على رأس لجنة التحقيق.. الفلسطينيون منقسمون وإسرائيل تعتبر أن الهدف هو تبرئة حماس
Al Jazeera
اختلفت ردود الفعل الفلسطينية بين متفائل ومتشائم بعد إعلان الأمم المتحدة عن ترؤس نافي بيلاي لجنة تحقيق دولية بشأن الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، أما تل أبيب فاعتبرت أن اللجنة ستبرئ حماس.
بيت لحم – اختلفت ردود الفعل الفلسطينية بين متفائل ومتشائم، بعد إعلان الأمم المتحدة عن ترؤس المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي لجنة تحقيق دولية بشأن الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، أما تل أبيب فاعتبرت أن اللجنة ستبرئ حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي 28 مايو/أيار الماضي، عقدت الأمم المتحدة جلسة لمجلس حقوق الإنسان أسفرت عن قرار، بتأييد 24 عضوا ومعارضة 9 وامتناع 14 عن التصويت، بتشكيل "لجنة تحقيق دولية مستقلة ودائمة" في تجاوزات القانون الدولي وحقوق الإنسان، والتي أدت إلى "أعمال عنف" في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وأعلن المجلس أمس الخميس عن تعيين القاضية بيلاي رئيسا للجنة، لتسارع البعثة الإسرائيلية الأممية بإصدار بيان جاء فيه "ليس مفاجأة أن يكون غرض هذه الآلية هو إيجاد انتهاكات إسرائيلية، وفي نفس الوقت تبرئة حماس المنظمة الإرهابية بقطاع غزة من الجرائم التي ارتكبتها".More Related News