بوريس جونسون يستقيل بعد مسيرة مضطربة ويقاتل للبقاء رئيسا لحكومة تصريف الأعمال والمتمردون عليه يرفضون
Al Jazeera
رضخ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أخيرا لضغط التيار المنادي برحيله بعد استقالة عشرات الوزراء والمسؤولين بحكومته وتزايد المطالبات بضرورة تنحيه، وظهر ضعيفا معزولا خارج داوننغ ستريت ليعلن استقالته.
رضخ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أخيرا لضغط التيار المنادي برحيله بعد استقالة عشرات الوزراء والمسؤولين السامين في حكومته وتزايد المطالبات بين المشرعين بضرورة تنحيه، وظهر ضعيفا معزولا خارج مقر إقامته في "داوننغ ستريت" (مقر رئاسة الحكومة) ليؤكد أنه سيستقيل من منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا.
ومنذ أمس اشتد الضغط السياسي على جونسون، وشهدت الساعات الأخيرة قبل إعلانه الاستقالة جهودا مكثفة وضغوطا متواصلة من محيطه السياسي وبعض أبرز منتخبي ورجال حزبه لحمله على الرحيل ومغادرة المنصب بعد سلسلة من الفضائح المتتالية.
وقالت مراسلة الجزيرة في لندن مينة حربلو إن الاستقالات في حكومة جونسون شملت خلال 48 ساعة أكثر من 55 وزيرا ووزير دولة ومساعدي وزراء، بينهم وزراء العدل والداخلية والصناعة والمالية والصحة والأمومة والطفولة والدولة لشؤون التكنولوجيا والإعلام، إلى جانب عدد كبير من كبار المسؤولين والنواب المحافظين.