
بورصة قطر ملاذ آمن للاستثمارات الأجنبية
Al Arab
واصل مؤشر بورصة قطر أداءه الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي خلال شهر مارس الجاي، ليكسب 169.980 نقطة ويبلغ مستوى 13.633 نقطة، وبنمو 1.26% مقارنة بمعاملات الأسبوع
واصل مؤشر بورصة قطر أداءه الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي خلال شهر مارس الجاي، ليكسب 169.980 نقطة ويبلغ مستوى 13.633 نقطة، وبنمو 1.26% مقارنة بمعاملات الأسبوع الماضي، مدعوما بشراء المحافظ الأجنبية. وفي هذا السياق، قال السيد أحمد ماهر، المحلل المالي، في قراءة لتطورات بورصة قطر خلال الأسبوع الثاني من مارس الجاري، إن المؤشر يمر، من حيث التداول، بأزهى فتراته منذ انضمام مؤشر بورصة قطر إلى مؤشر /إم إي سي آي للأسواق الناشئة/، مورجان إستانلي سابقا، في العام 2014، نتيجة الإقبال الكبير من المحافظ الأجنبية على شراء الأسهم القطرية خلال هذه الفترة التي تشهد فيها الأسواق العالمية اضطرابات كبيرة والمتأثرة بالمتغيرات الجيوسياسية الناتجة عن التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا. ويعرف مؤشر /إم إي سي آي للأسواق الناشئة/ بمؤشر القيم السوقية، وهو مصمم لقياس أداء أسواق الأسهم في الأسواق الناشئة حول العالم. وقال التقرير الأسبوعي لبورصة قطر إن القيمة السوقية للأسهم بلغت بنهاية التعاملات 768.641 مليار ريال، مقابل مستواها في الأسبوع الماضي البالغ 768.583 مليار ريال. وأشار المحلل المالي، إلى أن المحافظ الأجنبية تبحث في الوقت الراهن عن ملاذات آمنة تحقق عوائد مرتفعة، لافتا إلى أن هذه العناصر تتوافر في البورصة القطرية التي تعد بين الأفضل خليجيا من حيث الأداء، حيث استهدفت السيولة الأجنبية أصول الشركات القيادية في البورصة ذات العوائد الجيدة، على غرار أسهم بعض القطاعات الصناعية التي ما فتئت تسقطب رؤوس الأموال الأجنبية نتيجة ارتباط أسعار منتجاتها بأسعار النفط. وأوضح التقرير الأسبوعي أن قيمة التداول على الأسهم خلال الأسبوع الجاري بلغت 5.726 مليار ريال، وزعت على 1.767 مليون سهم، بعد أن جرى تنفيذ 90 ألفا و476 صفقة. وقال ماهر، إن المستثمرين يتوقعون أداء جيدا لهذه الشركات خلال الربع الأول من العام الحالي، لافتا إلى أنه كان للبنوك نصيب من الاستثمارات الأجنبية، حيث تعتبر واجهة لصلابة الاقتصاد القطري وبالتالي الإقبال على شراء أسهمها. وفي ختام قراءته الأسبوعية لأداء بورصة قطر، أوضح السيد أحمد ماهر أن موافقة عدد من الجمعيات العمومية على السماح بتملك الأجانب لنسبة 100% من رأس مال الشركات ساهم في مزيد من ضخ السيولة الأجنبية إلى السوق القطرية، حيث ينتظر الجميع دخول هذه الإجراءات حيز التطبيق.
من جانبها حددت شركة /أريدُ Ooredoo/، شركة مساهمة قطرية عامة، يومي 8 و19 أبريل المقبل، موعدين لسداد فائدتين مستحقتين لحملة سندات برنامج الدين العالمي متوسط الأجل GMTN، بإجمالي 31.875 مليون دولار للفائدتين. وقالت الشركة، في بيان امس، إن الجهة المصدرة للسندات، وهي Ooredoo إنترناشيونال المالية المحدودة، والمملوكة كليا لـ/أريدُ Ooredoo/، ستدفع مبلغ 13.125 مليون دولار لحملة السندات بتاريخ استحقاق الفائدة يوم 8 أبريل 2022، ومبلغ 18.750 مليون دولار لحملة السندات بتاريخ استحقاق الفائدة يوم 19 أبريل 2022. وأشار البيان إلى أن نسبة الفائدة المستحقة يوم 8 أبريل لحملة السندات البالغة قيمتها مليار دولار أمريكي المضمونة والمستحقة بتاريخ 8 أبريل 2031، تبلغ 2.625 بالمائة، بينما الفائدة المستحقة يوم 19 أبريل لحملة السندات البالغة قيمتها 750 مليون دولار أمريكي المضمونة والمستحقة بتاريخ 19 أكتوبر 2025، تبلغ 5 بالمائة.
