بهدف تعزيز العلاقات التجارية.. بنك الدوحة يناقش آفاق التعاون الثنائي بين قطر وجنوب أفريقيا
Al Arab
استضاف بنك الدوحة ندوة تفاعلية عبر الإنترنت مع العملاء بالتعاون مع سفارة جنوب أفريقيا والسفارة القطرية تحت عنوان «آفاق التعاون الثنائي بين قطر وجنوب أفريقيا».
استضاف بنك الدوحة ندوة تفاعلية عبر الإنترنت مع العملاء بالتعاون مع سفارة جنوب أفريقيا والسفارة القطرية تحت عنوان «آفاق التعاون الثنائي بين قطر وجنوب أفريقيا». وقد كان من بين المتحدثين في الندوة سعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى جمهورية جنوب أفريقيا، وسعادة السيد فيصل موسى، رئيس البعثة بسفارة جمهورية جنوب أفريقيا في الدوحة، والسيد كوبوس لومبارد، رئيس العمليات بسوق عكاظ، والسيد روناك غوبالداس، مدير بشركة سيغنال ريسك. وقد أدار الندوة الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة. وقام السيد أندريه سنيمان، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية بالإنابة في بنك الدوحة بافتتاح الندوة بكلمة ترحيب، أعطى خلالها لمحة عامة عن المقومات والأسس الاقتصادية الكلية في كل من قطر وجنوب أفريقيا. العلاقات الثنائية وتحدث سعادة السيد طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى جمهورية جنوب أفريقيا، عن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجنوب أفريقيا، حيث أشار في حديثه إلى أهمية التعاون التجاري والاقتصادي والمصرفي بين دولة قطر وجنوب أفريقيا. وأضاف أن دولة قطر تمتلك رؤية وطنية واستراتيجيات متعددة، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وقد شهدت العلاقات بين قطر وجنوب أفريقيا تعاوناً ممتازاً على مدار العقدين الماضيين. كما تدعم اتفاقيات الخدمات الجوية المبرمة بين البلدين كل من الأنشطة التجارية والسياحية، وتعزز العلاقات فيما بينهما. وتُشغل الخطوط الجوية القطرية 31 رحلة أسبوعياً من الدوحة إلى مدينة جوهانسبرغ، وديربان، وكيب تاون، بالإضافة إلى 15 رحلة شحن. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 2 مليار دولار أميركي في آخر 5 سنوات. كما تم التوقيع على اتفاقيات حول تجنب الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار وتعزيز التعاون التكنولوجي بين البلدين. وأشار سعادته إلى الدور الفعال الذي يلعبه مصرف قطر المركزي، وقدرته على التعامل مع التحديات والصعوبات الناشئة في القرن الحادي والعشرين. وقد ساهم المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في جنوب أفريقيا في تمويل العديد من الشركات والمؤسسات العاملة في جنوب أفريقيا. هذا ونتوقع دوراً أكبر لبنك الدوحة في تقديم الخدمات المصرفية لكل من الأفراد والهيئات والسفارات، وكذلك في تأسيس العلاقات المصرفية مع البنوك والمصارف الأخرى في جنوب أفريقيا. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية تعزيز التعاون بين البنوك في قطر وبنوك مجموعة البريكس، والتي تضمّ جنوب أفريقيا. كما نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين غرف الأعمال في كلا البلدين. وتعمل السفارات في كلا البلدين على تعزيز مبادرات الأعمال في شتى المجالات، ومنها مجال السياحة، كما أن سفارة دولة قطر على أتم استعداد لتقديم المساعدة والدعم للبنوك والشركات القطرية الراغبة في العمل في جنوب أفريقيا. ومن جانبه، تحدث سعادة السيد فيصل موسى، رئيس البعثة بسفارة جمهورية جنوب أفريقيا في الدوحة عن الموارد الطبيعية في جنوب أفريقيا، ومشاريع تطوير البنية التحتية، والتطورات التكنولوجية، وبرامج توليد الطاقة. وأضاف أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ستوفر فرصة كبيرة لتوطيد وتعزيز العلاقات التجارية بين قطر ومختلف البلدان في القارة الأفريقية. هذا وتبلغ قيمة السوق الأفريقية الموحدة 1.3 تريليون دولار أميركي. وهناك العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة. واقترح سعادته إنشاء مجلس أعمال قطري جنوب أفريقي لتوطيد علاقات التعاون التجارية والاقتصادية بين أصحاب الأعمال في كل من قطر وجنوب أفريقيا، مؤكداً على الموقع الاستثماري المتميز والمستقر الذي تتميز به دولة جنوب أفريقيا. وقد تحدث الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، عن المشهد العالمي الراهن والتطورات الرئيسية في دولة قطر، حيث أشار إلى أن العالم يشهد طفرات جديدة في جينوم فيروس كورونا المستجد. وقد تأثرت التجارة العالمية بتداعيات هذه الجائحة. ووفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في شهر أبريل 2021، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6 % في عام 2021. كما تحدث الدكتور سيتارامان عن السياسات النقدية الأخيرة التي اتخذها بنك الاحتياط الفيدرالي وخطة الرئيس الأميركي بايدن لتطوير مشاريع البنية التحتية، كذلك سلط الضوء على المبادرات التي اتخذها مصرف قطر المركزي والإجراءات التي نفذتها الحكومة القطرية لمواجهة جائحة كوفيد-19، وخطط التوسع الأخيرة في حقول الغاز الطبيعي المسال. وذكر أن هناك مشروع قانون دخل حيز التنفيذ في أبريل 2021، يسمح بملكية أجنبية بنسبة 100 % في الشركات القطرية المدرجة في بورصة قطر، وهو الأمر الذي يوفر فرصة جيدة للغاية للمستثمرين الأجانب.More Related News