بعد التصعيد بين الاحتلال والمقاومة بغزة.. هل يعكس إغلاق معبر رفح إخفاق مساعي رفع الحصار والتهدئة؟
Al Jazeera
رغم إغلاق معبر رفح، فإن حماس كشفت عن “اتصالات ساعة بساعة مع مصر”، وقالت إن فصائل المقاومة “غير معنية بمواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، لكنها لن تصبر طويلا على الموت البطيء لسكان غزة تحت الحصار”.
غزة – بينما أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "المساعي مستمرة ساعة بساعة مع مصر"، دخل قرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين حتى إشعار آخر، وهو ما وضعه محللون في سياق "غضب مصري" على خلفية "المواجهات الحدودية" السبت الماضي، التي أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين، وجندي إسرائيلي تعرض لنيران شاب فلسطيني. وقالت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة للجزيرة نت إن "حماس أثارت غضب القاهرة، وعرّضت وساطتها في ملفات عدة بين الفلسطينيين وإسرائيل للخطر بخروج مظاهرات السبت عن السيطرة، واندلاع مواجهات كان يمكن أن تنزلق نحو ما هو أخطر". وحسب المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن حماس تعهدت للوسيط المصري بضبط الميدان على هامش مهرجان فصائلي أقيم على مقربة من "السياج الأمني" شرق غزة، في الذكرى 52 لحريق المسجد الأقصى، "لكن الأمور خرجت عن السيطرة واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال".More Related News