بعد الانتكاسة في "حراس الأسوار".. هل تباغت إسرائيل المقاومة بحملة عسكرية على غزة؟
Al Jazeera
ما إن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى تعالت تقديرات لمحللين سياسيين وعسكريين في تل أبيب ترى أن التصعيد المقبل على جبهة غزة مسألة وقت، فقد انتهت العملية العسكرية “حراس الأسوار” بانتكاسة للاحتلال.
ما إن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى تعالت تقديرات لمحللين سياسيين وعسكريين في تل أبيب ترى أن التصعيد المقبل على جبهة غزة مسألة وقت؛ فقد انتهت العملية العسكرية "حراس الأسوار" بانتكاسة للاحتلال، كما بقيت وستبقى معضلة غزة قائمة لإسرائيل. ويطرح السؤال الرئيسي في إسرائيل الآن حول ما يجب فعله بحكم حماس في قطاع غزة، ويهيمن السؤال على الخطابين السياسي والعسكري، إضافة إلى مراكز الأبحاث الإسرائيلية، من دون أن تكون له أجوبة حاسمة؛ إذ سيكون هذا السؤال قيد الفحص والاختبار في الأشهر المقبلة، من خلال قضية القدس والأقصى، وهي القضية التي فجّرت التصعيد وأفضت إلى جولات قتالية بين فصائل المقاومة في غزة والجيش الإسرائيلي. ويجمع محللون عسكريون وباحثون على أن أي حملة عسكرية جديدة أو مواجهة شاملة من دون اجتياح بري لن تكون ذات قيمة أو جدوى، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن عملية برية بحاجة لحكومة قوية ومستقرة بتل أبيب لتتخذ مثل هذا القرار.More Related News