بعد إخفاقهم على المستويين القاري والمحلي.. مدربو الكبار.. مرفوضون جماهيرياً
Al Arab
رغم وجود حالة ترقب لمصير الأجهزة الفنية لفرق دوري نجوم QNB بعد أن اقترب الموسم من نهايته، حيث لم تتبق سوى مرحلتي نصف نهائي ونهائي كأس الأمير المفدى، ليسدل الستار
تشافي نجح محلياً وأخفق قارياً 3 مواسم متتالية لموشي ويوكانوفيتش قدما أسوأ مواسم الدحيل والغرافة موقف غامض لمدرب الريان لتوليه المهمة متأخراً رغم وجود حالة ترقب لمصير الأجهزة الفنية لفرق دوري نجوم QNB بعد أن اقترب الموسم من نهايته، حيث لم تتبق سوى مرحلتي نصف نهائي ونهائي كأس الأمير المفدى، ليسدل الستار على موسم 2020 - 2021، إلا أن الترقب يزداد أكثر وأكثر للأربعة الكبار الذين أخفقوا على المستوى القاري، وودعوا دوري أبطال آسيا، سواء من التصفيات ودور المجموعات، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ سنوات عديدة أن تغيب فيها الكرة القطرية عن المراحل الإقصائية. الإسباني تشافي مدرب السد، والفرنسيان لموشي مدرب الدحيل ولوران بلان مدرب الريان، والصربي سلافيسا يوكانوفيتش مدرب الغرافة، أصبحوا في مهب الريح، وكل المؤشرات أن بعضهم أو غالبيتهم لن يستمر مع فريقه الموسم القادم، بعد الإخفاق المحلي والقاري، باستثناء تشافي الذي تفوق محلياً وأخفق تماماً على المستوى القاري. ورغم حصول تشافي على كل البطولات المحلية مع السد حتى الآن، ورغم اقترابه من لقب جديد وهو كأس الأمير المفدى، إلا أن الجماهير السداوية غير راضية عن الإخفاق القاري لتشافي للمرة الثالثة على التوالي، وقد تكون جماهير الزعيم راضية عن الفريق وعن المدرب على المستوى المحلي، لكنها غير راضية بالمرة عن الإخفاق الآسيوي للموسم الثالث على التوالي، بقيادة تشافي، لا سيما أنها تريد اللقب القاري للمرة الثالثة. تشافي قاد الزعيم في نصف نهائي دوري الأبطال 2019 ولم يستطع في الموسم الأول له مع الفريق مواصلة المشوار، رغم فوزه على الهلال السعودي 4-2 بالإياب بالدوحة لخسارته 1-4 في الذهاب. وفي دوري الأبطال 2020 ورغم تأهله لدور الـ 16 كوصيف للمجموعة الرابعة فإنه أخفق أيضاً في مواصلة المشوار وخسر أمام بيرسبوليس الإيراني بهدف. وفي دوري الأبطال 2021 تواصل التراجع وتواصل الإخفاق القاري لتشافي، حيث ودع الزعيم البطولة في دور المجموعات. لموشي والفرصة الذهبية وأهدر صبري لموشي مدرب الدحيل الفرصة الذهبية التي أتته لمواصلة مشواره مع الفريق، وتعويض إخفاقه في الدوري وكأس قطر، وودع دوري الأبطال، بعد أن كان أقرب الفرق للتأهل إلى دور الـ 16 وكانت خسارته المفاجئة وغير المتوقعة أمام الشرطة العراقي، والتي يتحمل لموشي مسئوليتها السبب الرئيسي في الوداع المبكر للبطولة. ولم يستطع لموشي إثبات وجوده مع الفريق محلياً وقارياً، وبات وجوده واستمراره أمراً صعباً للغاية، حتى لو فاز بأغلى الكؤوس، وهي آخر البطولات التي ينافس فيها الدحيل لإنقاذ أسوأ موسم له، حيث لم يحقق أي لقب ربما للمرة الأولى منذ صعوده إلى دوري الكبار. يوكانوفيتش والإخفاقات كما يعتبر الموسم الحالي أيضاً واحداً من أسوأ مواسم الغرافة، تحت قيادة مدربه الصربي سلافيسا يوكانوفيتش والذي أنهى الموسم نهاية متواضعة، وبخسارة مؤلمة 2-4 أمس الأول أمام المرخية، خامس الدرجة الثانية في نصف نهائي كأس الاتحاد. ورغم تأهل الغرافة للمربع الذهبي، واحتمال تأهله الموسم القادم لدوري أبطال آسيا 2022، إلا أنه خذل جماهير ناديه هذا الموسم بشكل كبير، خاصة بعد المستويات المتواضعة التي قدمها، والخسائر التي تلقاها. الغرافة مع يوكانوفيتش خسر كل البطولات المحلية الرسمية والودية، وخسر أيضاً فرصة اللعب في دوري أبطال آسيا بعد خسارته على ملعبه أمام أجمك الأوزبكي بهدف في التصفيات النهائية. وبات يوكانوفيتش غير مرغوب في بقائه واستمراره للموسم الثاني على التوالي، وأصبح رحيله هو القرار الذي تنتظره الجماهير الغرفاوية. لوران والموقف الغامض يبقي الفرنسي لوران بلان، مدرب الريان، الذي أخفق أيضاً مع الرهيب بدوري أبطال آسيا، وإن كان موقفه غامضاً كونه تولى المهمة في نهاية ديسمبر الماضي، وبعد مرور أكثر من نصف الموسم، كما أنه تولى المهمة في ظل مشاكل فنية يعاني منها الفريق، وهناك من يرى أنه من الضروري منحه الفرصة، رغم الإخفاق القاري، خاصة أنه لديه فرصة بالمنافسة المحلية على أغلى الكؤوس.More Related News