بريطانيا ممتنة لجهود قطر المدهشة في أفغانستان
Al Raya
الدوحة- الجزيرة نت: أعرب وزيرُ الخارجية البريطاني دومينيك راب عن الامتنان لدولة قطر لما قدمته من مساعدة بشأن أفغانستان. وفي مُقابلته مع الجزيرة، قال راب: إنّه بحث عدة قضايا في الدوحة مع حضرة صاحب السّموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء …
أعرب وزيرُ الخارجية البريطاني دومينيك راب عن الامتنان لدولة قطر لما قدمته من مساعدة بشأن أفغانستان. وفي مُقابلته مع الجزيرة، قال راب: إنّه بحث عدة قضايا في الدوحة مع حضرة صاحب السّموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، من بينها توفير ممر آمن للأجانب والأفغان، وكيفية توفير إجماع دولي حتى لا تصبح أفغانستان قاعدة للإرهاب. وجدّد راب امتنانه لدولة قطر على مساعدتها في تسهيل الشؤون الدبلوماسية المتعلقة بأفغانستان من الدوحة، وأضاف في هذا الخصوص: «أصدقاؤنا القطريون قاموا بعمل مدهش، سواء من خلال المساعدة في عمليات الإجلاء، أو كنقطة حوار مهمة مع اللجنة السياسية لطالبان». وأضاف راب: «لدينا قائم جديد بالأعمال في أفغانستان وهو مقيم هنا في قطر، نحن ممتنون لمساعدة السلطات القطرية لنا في ذلك، ونريد أن نتمكن من الانخراط مباشرة معهم عندما يكون الوضع آمنًا للقيام بذلك». وعبّر الوزير عن أمله في الإبقاء على حضور دبلوماسي هناك، لأن بريطانيا تريد إبقاء المحادثات قائمة. وقال: إنَّ «هناك اختبارات حقيقية مبكرة لطالبان تجري، ونريد أن نكون قادرين على التواصل معهم لمعرفة ما إذا كانوا سيحترمون تعهداتهم التي قطعوها». وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان: إنَّ المبعوث البريطاني «أكد استعداد بلاده للتعاون معنا في المستقبل»، مُضيفًا «بحثنا معه في الدوحة مسألة المساعدات وملفات سياسية وأمنية». وردًا على سؤال بشأن امتناع الصين وروسيا عن التصويت على قرار صاغته المملكة المتحدة وفرنسا، وصدر عن مجلس الأمن يوم الاثنين، يدعو طالبان إلى السماح للناس بمغادرة البلاد وعدم السماح بتحولها إلى قاعدة للإرهاب، دعا راب موسكو وبكين إلى الانخراط بشكل أوسع مع الشركاء الدوليين، للحفاظ على ما سماها المكاسب التي تحققت خلال 20 عامًا. في السياق ذاته، أوضح راب أن بريطانيا تريد إجماعًا دوليًّا بشأن أفغانستان عبر الأمم المتحدة، لا سيما أن الصين وروسيا تعتزمان البقاء في كابول.More Related News