بريطانيا لا تستبعد فرض قيود إضافية جراء تفشي أوميكرون
Al Arab
قال دومينيك راب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إنه لا توجد ضمانات بعدم فرض حالة إغلاق عام خلال فترة أعياد الميلاد جراء تفشي متحور فيروس كورونا
قال دومينيك راب وزير العدل ونائب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إنه لا توجد ضمانات بعدم فرض حالة إغلاق عام خلال فترة أعياد الميلاد جراء تفشي متحور فيروس كورونا "أوميكرون. وأشار راب، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أن الحكومة "لا يمكن أن تقدم ضمانات قوية وسريعة بشأن فرض حالة إغلاق عام"، مضيفا أن تسريع وتيرة إعطاء الجرعة الثالثة المعززة من اللقاحات المضادة لفيروس /كورونا/ من شأنها أن تقلل من احتمالية اللجوء لفرض حالة الإغلاق. ولفت راب إلى أن "الأمر يعتمد على شدة الإصابة بمتحور /أوميكرون/، خاصة أن هناك فاصلا زمنيا بين الإبلاغ عن حالة إصابة والحاجة لدخول المستشفى والوفاة"، مضيفا أن الحكومة ستراجع الأدلة العلمية والبيانات ساعة بساعة وبشكل يومي. وأشارت وثائق مسربة من اجتماعات اللجنة العلمية الاستشارية لحالات الطوارئ إلى أن هناك حاجة لتشديد الاجراءات الاحترازية في أسرع وقت، مع ضرورة خفض أعداد الأشخاص الذين يمكنهم الاجتماع في مكان واحد، وكذلك إغلاق الأماكن التي من شأنها تسريع انتقال العدوى. ووجه السيد كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض انتقادات شديدة لرئيس الحكومة السيد بوريس جونسون، مطالبا إياه "باتخاذ إجراءات لمواجهة تفشي /أوميكرون/ ودعم الشركات المتأثرة وحماية الخدمات العامة". وتفرض السلطات الصحية حاليا عددا من الإجراءات الاحترازية، منها إلزامية ارتداء الكمامات في وسائل المواصلات والمحال التجارية والأماكن المغلقة، وتحث الموظفين على العمل من المنزل قدر المستطاع، فضلا عن فرض إظهار "جواز اللقاح" أو نتيجة سلبية لاختبار /كوفيد-19/ قبل الدخول إلى بعض قطاعات الضيافة. وكان عمدة العاصمة لندن قد أعلن /السبت/ عن "حالة الطوارئ" في العاصمة إثر التفشي السريع لسلالة /أوميكرون/، والتي باتت السلالة السائدة في المدينة بعد أن طغت على سلالة /دلتا/ في الحالات المصابة، وباتت تؤثر على عدد الموظفين والعاملين القادرين على العمل في خدمات الطوارئ بالمدينة. وبلغت الحالات المصابة بفيروس /كورونا/ المسجلة في بريطانيا يوم أمس /الأحد/ نحو 83 ألف حالة، ليتخطى إجمالي عدد المصابين منذ بدء الجائحة أكثر من 11.3 مليون حالة إصابة، وأكثر من 147 ألف حالة وفاة.