بريطانيا تؤجل رفع القيود الاحترازية لـ «كورونا» حتى 19 يوليو المقبل

أعلن السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، تأجيل موعد رفع القيود الاحترازية المفروضة جراء تفشي وباء /كورونا/ لمدة أربعة أسابيع تنتهي في التاسع عشر من الشهر

أعلن السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، تأجيل موعد رفع القيود الاحترازية المفروضة جراء تفشي وباء /كورونا/ لمدة أربعة أسابيع تنتهي في التاسع عشر من الشهر المقبل. وقال جونسون، في مؤتمر صحفي، إن السلطات الصحية "ستراقب الوضع بشكل يومي وخلال أسبوعين عندما نجد أن المخاطر قد تراجعت فحينها يمكننا المضي قدما وتطبيق المرحلة الرابعة من رفع حالة الإغلاق وفتح البلاد بشكل كامل." وأضاف أن التأجيل سيعطي الفرصة لهيئة الصحة الوطنية لتطعيم الغالبية العظمى من البالغين بلقاح ضد الفيروس، مشيرا إلى أن التعجل في رفع القيود الاحترازية من شأنه أن يؤدي لآلاف الوفيات التي يمكن تجنبها. وجاء قرار الحكومة بتأجيل موعد فتح البلاد بشكل كامل بعد تحذيرات من العلماء والاستشاريين الطبيين للحكومة من مخاطر رفع جميع القيود المتبقية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، مع تزايد حالات الإصابة بالسلالة الهندية /دلتا/ من الفيروس، وما قد يمثله ذلك من ضغط على مستشفيات هيئة الصحة الوطنية. ويعني تأجيل موعد الرفع النهائي لحالة الإغلاق استمرار فرض قيود على عدد الأفراد الذين يمكنهم الاجتماع داخل الأماكن المغلقة بحد أقصى ستة أفراد أو عائلتين، والسماح لثلاثين فردا كحد أقصى بالاجتماع في الأماكن المفتوحة، مع استمرار إغلاق الملاهي الليلية، وإبقاء القيود على عدد الجمهور الذي يمكنه الحضور في المسارح والحفلات الموسيقية. ومن المتوقع أن يواجه قرار الحكومة بتأجيل موعد رفع جميع القيود الاحترازية بمعارضة شديدة من عدد كبير من نواب حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم /البرلمان/ عندما تعرض عليه الخطة لمناقشتها والتصويت عليها، إلا أن حزب العمال المعارض أعلن مساندته للقرار، وهو ما سيسهل من تمريره. وتحتل بريطانيا المرتبة السابعة عالميا من حيث عدد الإصابات بالفيروس بعد تسجيلها نحو 4.6 مليون إصابة، وتأتي في المركز السادس عالميا من حيث الوفيات بعد تسجيلها 128171 حالة وفاة.