بثينة الجناحي لـ الشرق: شعراء قطريون وخليجيون على منصة قلم حبر الشعرية
Al Sharq
تقيم قلم حبر للكتابة الإبداعية اليوم السبت في مركز M7، منصتها الجديدة قلم حبر الشعرية.. على حافة القمر، ويشارك فيها الشاعر الكويتي محمد الرومي، وعازفة البيانو
تقيم "قلم حبر للكتابة الإبداعية" اليوم السبت في مركز M7، منصتها الجديدة "قلم حبر الشعرية.. على حافة القمر"، ويشارك فيها الشاعر الكويتي محمد الرومي، وعازفة البيانو هالة العمادي، والفنان هاشم اليافعي، والفنانة نسمة عماد، والشاعر فواز عبدالله، وتقام المنصة الجديدة بالشراكة مع كل من وزارة الثقافة، مركز شؤون الموسيقى، ومركز قطر للعمل التطوعي. وقالت الأستاذة بثينة الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة قلم حبر للكتابة الإبداعية، في تصريحات لـ الشرق: إن منصات قلم حبر للكتابة الإبداعية تتميز بالبساطة من حيث الإخراج اللوجيستي، والفقرات المميزة التي تبرز المواهب وتدمج الإمكانيات الإبداعية لدى فئات المجتمع المحلي بشكل خاص، والإقليمي بشكل عام. بل تتيح المنصة المساحة التفاعلية المفتوحة للنقاش البنَّاء والتواصل الفعال مع أعمدة الأدب والثقافة باختلاف مجالاتها التي تصقل وتبرز الكتابة الإبداعية بأنواعها المتشعبة. وأرجعت الفكرة من تنفيذ منصة قلم حبر الشعرية إلى تفعيل الدور المهم لرواد الأدب والثقافة في المساهمة في الحراك الثقافي في الدولة، إذ إن التجمعات الثقافية تعتبر مهمة في إثراء النقاش وتحفيز المنافسة المقبولة في زيادة الإنتاج الفكري، والتمكين الفني، واستقطاب الرواد في هذا المجال تحت سقف واحد بحلة جديدة ومتمكنة من استقطاب أكبر شريحة مهتمة من أفراد المجتمع بشكل عام، شريحة الشباب بشكل خاص. لافتة إلى أن المنصة جاءت نتيجة لما بين فكر الإنشاء الكلاسيكي لمفهوم الصالونات الأدبية وما بين مجتمعات القهوة الغربية التي ضمت المواهب الفنية والموسيقية في أجواء رفيعة المستوى. وقالت الأستاذة بثينة الجناحي: ستقدم منصة قلم حبر الشعرية طابعا جديدا ممزوجا بين الاهتمام الأدبي وتعزيزه بالإضافة إلى تمازجه مع اللمسات الفنية التي ستحافظ على رفعة الصالون وأهميته. مؤكدة أن شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية ستقوم من خلال هذه المنصة الشعرية باستضافة البارزين والموهوبين في المشهد الشعري على الصعيد الخليجي والمحلي، بالإضافة إلى تقديم الموسيقى العربية الشعبية في منصة رفيعة المستوى. وتنطلق منصة "قلم حبر الشعرية.. على حافة القمر" من مفهوم الصالونات الأدبية، الذي يتم من خلاله استضافة الشخصيات البارزة لصقل الذوق العام، خاصة فيما يتعلق بالشعر، وذلك وفق ما ورد تاريخيًا، عندما انطلقت هذه الصالونات في فرنسا، وإيطاليا، وكذلك الأندلس، حيث برزت أهمية هذه المحافل الثقافية لدورها في إثراء الحركة الثقافية وتجمع رواد الابداع، ما جعل هذه الصالونات تساهم في زيادة إنتاج المحتوى الأدبي.