اهتمام إعلامي واسع بخطاب صاحب السمو أمام منتدى قطر الاقتصادي
Al Sharq
سلطت تقارير صحفية دولية الضوء على الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي. وتطرقت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد
سلطت تقارير صحفية دولية الضوء على الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي. وتطرقت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الفعالية. وركزت على عناصر مهمة من خطاب سموه المتعلقة بالدعوة الى تكاتف الجهود الدولية من أجل توفير اللقاحات ومجابهة تداعيات الجائحة العالمية الى جانب التركيز على سياسة الدوحة الاقتصادية المتوازنة المتطلعة الى توسيع فرص الشراكة والعمل من أجل الاستقرار والنمو. كما أشارت التقارير الصحفية الى أهمية الحدث الذي يضم نخبة من المتحدثين، أكثر من 2000 من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الملهمة وصناع القرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، والذين سيعملون معًا لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور شرق أوسطي. ويكتسب المنتدى أهميته من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومن المشاركين فيه ومن توقيت انعقاده، ويؤكد حرص قطر على القيام بدورها على الصعيد الدولي لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا والخروج بموقف موحد وخطوات عملية وعالمية للانتقال لمرحلة التعافي والانتعاش الاقتصادي العالمي.حدث مهم ألقى تقرير لشبكة بلومبيرغ الأمريكية الضوء على الكلمة الافتتاحية التي وجهها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح فعاليات النسخة الأولى من منتدى قطر الاقتصادي، وتطرق التقرير إلى مجموعة من المحاور التي طرحها حضرة صاحب السمو منها ضرورة تكاتف الجهود الدولية للسيطرة على الوباء عالميا بالإضافة إلى دفع عملية التنمية في الدول النامية والفقيرة. كما تطرق خطاب صاحب السمو إلى الخطط الاقتصادية القطرية حيث أوضح سموه أن الدوحة ستمضي قدما في مشروع رئيسي للغاز الطبيعي المسال على الرغم من آثار الوباء. وستكون قطر مستعدة للمرحلة القادمة من خلال تكييف سياسة اقتصادية متوازنة عبر الاستمرار في توسيع مشروع الغاز في حقل الشمال. وتهدف قطر إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40٪ بحلول عام 2026 واستخدام تلك الإيرادات للمساعدة في تنويع مصادر الدخل. بدوره أبرز موقع انسايد فويس أن منتدى قطر الاقتصادي هو حدث ضخم وهام يناقش القيادة والاستراتيجيات العالمية لدعم النمو الاقتصادي بعد الوباء. وقد بدأ الحدث الافتراضي الذي يستمر ثلاثة أيام بالتعاون مع بلومبيرغ تحت شعار "آفاق جديدة للغد" ويجمع أكثر من 100 من قادة العالم والدبلوماسيين والأكاديميين ورجال الأعمال. وأوضح التقرير أن الحدث العالمي ينقسم إلى ستة محاور رئيسية، بما في ذلك "عالم مستدام"، والذي سوف يستكشف التقاطع بين الرأسمالية والمناخ، و"الأسواق والاستثمار"، وقدرة المستثمرين على البحث عن فرص النمو من أجل تشكيل اقتصاد عالمي أكثر مرونة. وأوضح التقرير ان المؤتمر يستضيف أيضًا نخبة عالمية تضم أكثر من 2000 من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الملهمة وصناع القرار في مجالات التمويل والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة والتعليم والرياضة والمناخ، والذين سيعملون معًا لتحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور شرق أوسطي. وأشار التقرير الى أن حضرة صاحب السمو دعا قادة العالم إلى مزيد من التعاون لتحقيق توزيع عادل وكامل للقاح بما يمهد الطريق لإنشاء نظام اجتماعي واقتصادي عالمي متكامل يتماشى مع أهداف التنمية العالمية المستدامة لتحقيق الخير والاستقرار للشعوب.مداخلات مهمة تابع تقرير بلومبيرغ عرضه لأهم المشاركات التي عرفها منتدى قطر الاقتصادي في يومه الثاني، حيث أكد كل من الملياردير راي داليو أن الولايات المتحدة تتجه نحو فترة من التضخم المالي الذي قد يهدد الانتعاش الاقتصادي. وقال وزير الخزانة الأمريكي السابق، ستيفن منوتشين: "إن الفرص أعلى وسيبقى هناك تضخم مستمر"، وحذر بنك الاحتياطي الفيدرالي من ضرورة الدخول في فترة تطبيع أسعار الفائدة. وفي مداخلته قال الرئيس الرواندي بول كاغامي إن الدول الأفريقية تقيم شراكات لتمكين إنتاج اللقاحات داخل القارة. كما قال مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، إن القارة بحاجة إلى شراكات قوية تسمح بنقل المعرفة الفنية لتمكين الإنتاج والتصنيع. وأشار المتدخلون أن أفريقيا، التي لم تشهد حتى وقت قريب نفس حجم الدمار من جائحة كوفيد 19 مثل المناطق الأخرى، تواجه الآن زيادة حادة في الحالات والوفيات بدون لقاحات وأنه مع تلقيح حوالي 2٪ فقط من سكان القارة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه في أي أزمة لا يمكن لأفريقيا الاعتماد فقط على واردات الطاقة أو المنتجات الطبية من بقية العالم ويجب أن تبني قدرتها الداخلية. وقد تقلص الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 2.4٪ في عام 2020 ومن المرجح أن ينمو بنسبة 2.8٪ فقط هذا العام، مقارنة بالتوسع المتوقع بنسبة 7.7٪ في آسيا و3.9٪ في أوروبا، وفقًا للبنك الدولي. وتقدر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة أن تعافي أفريقيا من الوباء سيكلف 400 مليار دولار. وواصل التقرير: قال رجل الأعمال الأمريكي راي داليو مؤسس أكبر صندوق تحوط بالعالم بريدج ووتر أسوشيتس، إنه لا يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يشدد سياسته أكثر من دون معدلات سلبية وهو قلق أكثر بشأن التضخم في الأصول المالية. فيما قال رجل الأعمال موكيش أمباني أن الخيار الأهم اعتماد نموذج أعمال مستدام حقًا. وأوضح:" لن يكون التوجّه نحو نسخة أكثر اهتماما بالبيئة ليس أمرًا سهلاً بالنسبة إلى الشركات الهندية الكبرى، والتي حصلت على حوالي 60٪ من عائداتها من عمليات الطاقة التي تعمل بالوقود الهيدروكربوني."قطر مركز عالمي كشف موقع أريبيان بزنس أن حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قال: "نتوقع أن تكون مساهمة كأس العالم في الاقتصاد بشكل أساسي حوالي 20 مليار دولار". ويعادل المبلغ حوالي 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدوحة في عام 2019. وبين التقرير ان قطر تتوقع أن توفر بطولتها في أواخر العام المقبل دفعة اقتصادية كبرى. وبين الذوادي أن هذه الأرقام نتيجة دراسة دقيقة، مضيفًا أن المزيد من التوقعات التفصيلية لن تكون معروفة إلا بعد الحدث في نوفمبر وديسمبر 2022. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون صناعات البناء والسياحة أكبر المستفيدين، وتأتي تصريحات الذوادي في مقابلة ستبث بالكامل خلال منتدى قطر الاقتصادي. وتعمل الدوحة من خلال تنظيم منتدى الاقتصاد الى الانفتاح على فرص العمل والاستثمار العالمية ومناقشة الآفاق الاقتصادية العالمية. ويعيد منتدى الدوحة التفكير بالمشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط، من خلال سبع جلسات تتضمن عددا من الموائد المستديرة وتتناول كلمات المشاركين ومناقشاتهم أبرز المستجدات والتطورات والمحاور الاقتصادية لعالم اليوم، ومنها القيادة في عالم ما بعد الوباء، والمستقبل الرقمي والدور الذي يمكن أن تلعبه الأعمال لخلق مستقبل أكثر عدلاً للجميع، ويهدف منتدى قطر الاقتصادي لإعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد الجائحة، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر، والتي تعد واحدة من أهم نقاط الوصل بين مناطق الشرق والغرب وأفريقيا لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية، كما يهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة قطر لقيادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وترسيخ مكانتها الرائدة كإحدى أهم الوجهات الاستثمارية إقليمياً وعالمياً.More Related News