انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول "التغيرات المناخية وحقوق
Lusail
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت في الدوحة أمس بحضور نحو 600 مشارك أعمال المؤتمر الدولي التغيرات
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت في الدوحة أمس بحضور نحو 600 مشارك أعمال المؤتمر الدولي "التغيرات المناخية وحقوق الإنسان"، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وجامعة الدول العربية، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان "GANHRI"، وذلك بفندق /لو رويال ميريديان/. وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر "نسعى الى سلام مع الطبيعة يقوم على نهج حقوق الإنسان، من أجل إعمار الأرض واحترام نواميسها التي حفظت توازنها وعافيتها، بعد أن أصبحنا كل يوم نلمس التبعات المدمرة للكارثة المناخية على نظامنا البيئي، ونرى آثارها السلبية على كافة مناحي حياتنا، وفي جميع أرجاء المعمورة، فمن الفيضانات مروراً بالمجاعات والأعاصير إلى احتضار أنهار العالم كلها ظواهر تقرع جرس انذار تغير المناخ فهل البشرية قادرة على تحمل الكلفة الإنسانية؟ وهل البشرية قادرة على التحرك العالمي السريع من أجل تفاديها؟ وهنا دعونا نرى الكلفة الباهظة الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وآخرها تبعات الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ونحن نترحم على الأرواح التي فقدناها وندعو الله بالشفاء للمصابين". وأضافت: "دعونا نذكر أنفسنا في هذا المؤتمر، أن النشاط الإنساني هو الذي أفقد الطبيعة توازنها، وأن الإنسان هو ال...