الوداد.. ملوك على عرش أفريقيا

أفردت الصحف العالمية والعربية مساحات مميزة للحديث عن تتويج فريق الوداد البيضاوي المغربي بلقب دوري أبطال افريقيا بعد فوزه على الاهلي المصري بنتيجة هدفين دون رد في

أفردت الصحف العالمية والعربية مساحات مميزة للحديث عن تتويج فريق الوداد البيضاوي المغربي بلقب دوري أبطال افريقيا بعد فوزه على الاهلي المصري بنتيجة هدفين دون رد في المواجهة النهائية المثيرة التي جمعت الفريقين مساء اول امس على استاد مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

وأكد الوداد هيمنة الأندية المغربية على المسابقتين القاريتين لهذا الموسم بعدما كان نهضة بركان قد توج بلقب كأس الاتحاد (الكونفدرالية) الأسبوع الماضي. دوري ابطال افريقيا لم تكن بطولة عادية على الإطلاق، فالجدل الذي أثارته المباراة النهائية، للنسخة الحالية لم يكن أمرا معتادا في الغالب، بسبب طبيعة البطولة، وصيغتها التاريخية التي كانت تقتضي إجراء مواجهات الفرق على مرحلتين، ذهابا وإيابا لكن الاتحاد الافريقي لكرة القدم اختار اقامة مباريات النهائي من لقاء واحد على غرار مسابقة دوري ابطال اوروبا، وذلك عقب الأزمة التي شهدها العالم على اثر تفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في ايقاف النشاط الرياضي في شتى انحاء العالم لأشهر عديدة.

وتحدثت الصحف والمواقع الرياضية العالمية عن فشل النادي الاهلي الأكثر حصولا على اللقب برصيد 10 بطولات، في تحقيق إنجاز غير مسبوق في القارة الأفريقية، بالتتويج 3 مرات متتالية خاصة وأن المباراة كانت النهائي الثاني على التوالي، للنادي الأهلي، على ملعب محمد الخامس في المغرب. أما الوداد الذي حقق لقبه الثالث في تاريخ البطولة، فقد كان طرفا في أزمة كبرى، قبل 3 أعوام بعد المباراة النهائية، بينه وبين الترجي التونسي، والتي شهدت تعطل تقنية "الفار" في مباراة العودة على ملعب الترجي، وجدلا تحكيميا واسعا بسبب أداء الحكم المثير للجدل بكاري جاساما.