المباراة الفاصلة « كابوس » يطارد الخور والشحانية
Al Raya
متابعة – رجائي فتحي: خطفت المُواجهة الفاصلة التي سوف تجمع بين الخور والشحانيّة الأضواءَ في الفترة الحالية، حيث اقتربَ موعدُ إقامتِها والمحدّد له يومَ الثلاثاء المُقبل على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، حيث يطمح فيها الفريقان لتحقيق الانتصار من أجل البقاء في البطولة بالنسبة لفريق الخور، والعودة لدوري النجوم بالنسبة لفريق الشحانية الذي غادره …
خطفت المُواجهة الفاصلة التي سوف تجمع بين الخور والشحانيّة الأضواءَ في الفترة الحالية، حيث اقتربَ موعدُ إقامتِها والمحدّد له يومَ الثلاثاء المُقبل على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، حيث يطمح فيها الفريقان لتحقيق الانتصار من أجل البقاء في البطولة بالنسبة لفريق الخور، والعودة لدوري النجوم بالنسبة لفريق الشحانية الذي غادره في الموسم الماضي. وشارك الفريقان مؤخرًا في بطولة كأس الاتحاد وخرجا من الدور الأوّل في البطولة.. ولعب الشحانية في المجموعة الثانية وخسر مُبارياته الثلاث في البطولة أمام المرخية والغرافة وقطر، واحتلّ المركز الرابع والأخير بها. وفي المقابل فريق الخور أيضًا ودّع البطولة من الدور الأوّل فيها أيضًا، وذلك بعد أن احتلّ المركز الثالث في المجموعة الأولى، حيث فاز في مباراة على الأهلي وخسر في مباراتَين من البدع ومسيمير، وانتهى مشواره في البطولة. والفريقان الآن تفرغا بشدة للمُواجهة المرتقبة بينهما التي ينتظرها الكثير من عشّاق الفريقَين، حيث لا يمكن لأي متابع أن يتوقّع مَن الذي سوف يفوز بهذه المباراة، ويبقى في البطولة، وهي تمثل «كابوسًا» يطارد الجهازَ الفني للفريقَين من أجل التجهيز لها بكل قوة لحسمها. صحيح أنّ الترشيحات دائمًا تصبّ في صالح الفريق الذي يلعب في دوري النجوم ودائمًا ما ينجح في تحقيق النتيجة المطلوبة باستثناء موسم 2017 الذي نجح فيه فريق قطر الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية في الصعود لدوري النجوم على حساب الشحانية الذي كان يلعب في دوري النجوم.More Related News