اللجنة الوطنية القطرية للتربية تنظم ورشة افتراضية حول العمل التطوعي
Al Arab
نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مركز قطر التطوعي والمدارس المنتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/،
نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مركز قطر التطوعي والمدارس المنتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/، ورشة افتراضية، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بعنوان "أبجديات العمل التطوعي"، قدمها السيد محمد شاهين من مركز قطر التطوعي. وافتتحت الورشة بكلمة ألقاها السيد عبدالله خميس الكبيسي، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قال فيها "إن العمل التطوعي يساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين البشر على اختلاف ألوانهم وعقائدهم، مثلما يعد وسيلة للتعارف بين الأشخاص وينمي التواصل مع الآخرين، ويدعم الحوار بين الشعوب والثقافات، ويعزز الهوية العالمية والإنسانية إلى جانب الهوية الوطنية"، مبينا أن هذا العمل الانساني يساهم أيضا في تعزيز ثقة الشخص بنفسه عندما يقدم المساعدة للآخرين ولمجتمعه وللمجتمع الإنساني بصفة عامة فضلا عن مساعدة اكتساب الشخص المتطوع لمهارات وخبرات عملية حديثة تساعده في تحقيق أهدافه. وأوضح الكبيسي أن دولة قطر، ممثلة في مؤسساتها وجمعياتها وأفرادها، حرصت منذ وقت بعيد على تقديم كل المساعدة والعون للشعوب والأفراد الذين يعانون من الصراعات والأزمات والكوارث الطبيعية، حيث أنشأت مركز قطر التطوعي الذي يقوم بأعمال تطوعية جليلة، علاوة على ما تقدمه منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية من إعانات ومساعدات للأفراد أو الدول، ومشاركتها في مساعدة الأفراد بمناطق النزاعات المسلحة أو الزلازل وغيرها. ومن جهتها، توجهت السيدة عائشة يوسف التميمي، نائب مدير مركز قطر التطوعي، في كلمة لها بالمناسبة، بالشكر للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم على تنظيمها لهذه الورشة ودعمها لقيمة العمل التطوعي، معتبرة أن "العمل التطوعي يعد قيمة إنسانية راقية ينبع أساسها من القلب حين تحكمه الرغبة الداخلية التي تدفع الإنسان لتقديم المساعدة والمشاركة في نشر الخير والسعادة للآخرين، فضلا عما تحمله هذه القيمة من قيم الرحمة والعطاء". بدوره، استعرض السيد محمد شاهين، مقدم الورشة، تجربته في العمل التطوعي التي بدأت منذ دورة الألعاب الآسيوية /أسياد/ التي احتضنتها الدوحة عام 2006، ومن ثم معرض جامعة قطر المهني في عام 2009، إلى جانب انخراطه في تجارب أخرى كمبادرة "رحماء" التطوعية، ومؤسسة "طموح للتنمية"، متحدثا كذلك عن الدروس المستفادة من العمل التطوعي والتي من أهمها العمل الجماعي، وتكوين الصداقات، والتأثير الإيجابي والتحفيز، والتخطيط وإدارة المشاريع. كما تم خلال الورشة الحديث عن قيمة التطوع التي تعد قيمة سامية وراقية يقاس بها رقي المجتمع ومدى وعيه وتقدمه، مثلما جرت مناقشة العديد من المحاور الأخرى من بينها: تعريف "التطوع" و"المتطوع"، وأهمية التطوع في الإسلام وعناصره، وأهمية التطوع في حياة الفرد والمجتمع والفائدة التي تعود عليهم، وأهمية غرس بذور التطوع في البناء النفسي للطلاب، بالإضافة إلى الحديث عن سمات التطوع ومقوماته، والأسس التي يجب مراعاتها تجاه المتطوع، والشروط الواجب توافرها في المتطوع وعوامل نجاحه وواجباته، والأعمال التي يؤديها المتطوع في المؤسسات الاجتماعية، وكذلك تدريب المتطوعين، والجوانب الإيجابية للتطوع.More Related News