"الفِطر والجُمعة والنصر".. فلسطين تعيش عيدًا ثلاثيًا بعد أن حرمها الاحتلال من فرحة العيد
Al Sharq
بعد 11 يومًا من القصف الصهيوني والتدمير والترويع مقابل المقاومة والصبر العظيم في قطاع غزّة، صدحت مآذن غزّة والضفة والقدس بأعظم الكلمات وأكثرها طمأنينة لقلوبن
بعد 11 يومًا من القصف الصهيوني والتدمير والترويع مقابل المقاومة والصبر العظيم في قطاع غزّة، صدحت مآذن غزّة والضفة والقدس بأعظم الكلمات وأكثرها طمأنينة لقلوبنا.. "الله" أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر لا إله إلا الله".. حيث دقّت الساعة الثانية فجر الجمعة معلنةً وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة لقد تعالت هتافات التحية والإكبار للمقاومة الإعجازية التي ضربت أسطورة الردع الإسرائيلي، وعلت الحناجر بتكبيرات العيد من فوق سطوح المنازل وفي الشوارع وفوق الأنقاض.. ووزّعت حلوى وكعك العيد على الأهالي في كل مكان. نعم الله أكبر فوق كل كبير على هذه الأرض، الله أكبر من كيد المحتلّ الذي اندحر بدباباته وصواريخه صاغرًا ذليلًا وهو من أعتى الجيوش بامتلاكه أعظم القوى عسكرية، حتى صواريخهم التي اخترقت بيوتنا ولم تنفجر بسسب خطأ ما خطّ عليها الفنانون وحولوها لتحف شاهدة على الإجرام. لا تعلمون كم ذرفنا الدموع بتلك التكبيرات، دموع الألم على من فقدناهم في أيام عيد الفطر ودموع الفرح بالنصر، وما النصر مرهون بقلة أو كثرة عدد القتلى والشهداء منهم ومنا، إنما النصر بدأ منذ اللحظة الأولى التي قصفت فيها المقاومةُ "تل أبيب" وأذلّت العدو الصهيونيّ الذي تبجّحت قيادتُه بقتل الأطفال وتدمير الأحياء السكنية فوق رؤوس أهلها، وإنّه وإن سقط منّا الشهداء وتناثرت الأشلاء، فقد اصطفاهم الله ليكونوا بجواره أحياءً بإذنه شفعاء لأهليهم، وأمام مقدساتنا الدينية كلنا مرابطون مجاهدون، ولأجلها ترخص الدماء والأرواح، فالمجد والخلود لهم.More Related News