الغرافة أكبر المستفيدين بفرحة اللحظة الأخيرة... الاحترافية والنزاهة أهدتا للفهود المربع

بعد موسم شاق وطويل لدوري نجوم QNB موسم 2020 - 2021 باح دورينا بكل أسراره لأندية الدوري سواء في مقدمة الترتيب أو في القاع أو بالنسبة للأندية التي اكتفت بالمنطقة الدافئة،

بعد موسم شاق وطويل لدوري نجوم QNB موسم 2020 - 2021 باح دورينا بكل أسراره لأندية الدوري سواء في مقدمة الترتيب أو في القاع أو بالنسبة للأندية التي اكتفت بالمنطقة الدافئة، وتوج الزعيم السداوي بطلا للدوري بلا هزيمة، وجاء الدحيل وصيفا والريان ثالثا والغرافة رابعا، واحتل الأهلي المركز الخامس وقطر السادس والعربي سابعا، فيما تواجد الوكرة في المركز الثامن والسيلية تاسعا وأم صلال عاشرا، ولم تتغير الأحوال بالنسبة للخور الذي جاء في المركز الحادي عشر، وسيخوض الفاصلة، بينما احتل الخريطيات المركز الأخير وسقط لدوري المظاليم، وشهد دورينا منافسات قوية وسيناريو غير متوقع في المربع الذهبي الذي لم يحسم حتى الجولة الأخيرة. 4 متنافسين وتنافست أربعة أندية على بطاقتي المربع الذهبي وهي الريان والغرافة والأهلي وقطر، واشتدت المنافسات في الجولات الثلاث الأخيرة مع حصد هذه الفرق نتائج غير متوقعة، وهي التي كانت قادرة على حسم المربع مبكرا فقد خسر الريان من أم صلال والسد وتعادل مع الخور وانهزم القطراوي من السيلية وتعادل مع الأهلي وخسر من السد في آخر جولة، فيما فاز الأهلي على الخريطيات وتعادل مع قطر وخسر من الدحيل، وانهزم الغرافة من الوكرة والسد وفاز على أم صلال في آخر جولة وهي النتائج التي خلطت الحابل بالنابل، وأخرجت من كان مرشحا وفتحت الأبواب المربع لمن كان فاقدا الأمل. الغرافة يتقدم ولم يتوقع أشد المتفائلين من جماهير الغرافة أن يدخل الفهود للمربع الذهبي بالنظر لنتائج الفريق المتراجعة في الجولات الأخيرة، حيث خسر الفهود 5 مواجهات من أصل آخر 7 مباريات، ولم يفز الفريق سوى على الخور وأم صلال، وكانت كل الحسابات والتوقعات ترشح دخول الريان وقطر أو الأهلي للمربع، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، خاصة أن أنديتنا لعبت باحترافية ونزاهة كبيرة في الجولات الأخيرة والأقوى والأفضل هو من فاز في الأخير، ويمكن القول إن الكرة أنصفت الفهود على البداية القوية للفريق والذي كان في المركز الثاني ونافس بقوة قبل أن يتراجع. خسارة ثقيلة قدم فريقا الأهلي وقطر هذا الموسم مستوى جيدا لاسيما الأهلي الذي كان متصدرا للدوري في البداية وصنع الاستثناء ولكن مع مرور الجولات بدأ يتراجع ولم يملك النفس الطويل من اجل مقارعة الكبار، ولكن الفريق عاد بقوة في الجولات الأخيرة، وكان قاب قوسين من بلوغ المربع الذهبي، ولولا التعادل مع قطر والخسارة الكبيرة من الدحيل لدخل مربع الكبار بلا حسابات.. نفس الشيء يقال عن نادي قطر الذي كان في المركز الأخير عند الجولة الخامسة من دوري نجوم QNB ولكن مع التغييرات التي أحدثتها الإدارة تغير القطراوي وعاد بقوة ونافس وكانت أبواب المربع مفتوحة له لولا النتائج السلبية في آخر 3 جولات. منافسة شريفة إذا تحدثنا عن الأندية الأربعة التي نافست على المربع الذهبي هذا الموسم، فالريان استحق الثالث ولو انه كان قادرا أن يحسم الأمور مبكرا لولا خسارته أمام أم صلال والسد، وإذا تكلمنا عن الغرافة فهو في المربع بمساعدة خصومه وأنصفته الكرة لبداياته الجيدة ولو أنه كان الطرف والخصم الأضعف والأسوأ، وإذا عدنا لمستوى نادي قطر والأهلي فقد قدما مستوى كبيرا طيلة الموسم وكانا يستحقان المربع، ولكن عندما تشاهد ما حدث لهما في آخر جولة بخسارة القطراوي بثلاثية من السد وسقوط الأهلي برباعية من الدحيل فسوف تجد أنهما لا يستحقان المربع بكل صراحة. السفاح بونجاح.. هدافاً لدورينا