العلماء يكتشفون البنية الداخلية لكوكب زحل

واشنطن- قنا:  حصل علماء الفلك من معهد «‏‏كاليفورنيا للتكنولوجيا»‏‏، على معلومات عن البنية الداخليّة لكوكب زحل من مُعالجة البيانات التي أرسلتها مركبة كاسيني الفضائية التابعة ل»‏‏ناسا»‏‏، خلال المرحلة الأخيرة لدراستها حلقات الكوكب.وأشارت مجلة «‏نيتشر أسترونومي»‏ العلميّة التي نشرت نتائج الدراسة، إلى أن العلماء استنتجوا أن لزحل نواة غير واضحة الحدود وتشغل حوالي 60 بالمئة من …

 حصل علماء الفلك من معهد «‏‏كاليفورنيا للتكنولوجيا»‏‏، على معلومات عن البنية الداخليّة لكوكب زحل من مُعالجة البيانات التي أرسلتها مركبة كاسيني الفضائية التابعة ل»‏‏ناسا»‏‏، خلال المرحلة الأخيرة لدراستها حلقات الكوكب.وأشارت مجلة «‏نيتشر أسترونومي»‏ العلميّة التي نشرت نتائج الدراسة، إلى أن العلماء استنتجوا أن لزحل نواة غير واضحة الحدود وتشغل حوالي 60 بالمئة من حجمه.وحصل علماء الفلك على معلومات عن البنية الداخلية للكواكب الضخمة، عن طريق تحليل حقل الجاذبية التي تسجلها المركبة، ولكن عادة تكون انحرافات هذا الحقل ضعيفة، لذلك لا تسمح بالتوغّل بعمق في باطن الكوكب. ولدراسة البنية الداخليّة ل‏زحل‏، استخدم العالمان كريستوفر مانكوفيتش وجيم فولر من المعهد، البيانات الزلزاليّة مع تحليل اضطرابات الجاذبية في الحلقات المُحيطة بالكوكب، واكتشفا انحرافات بسيطة في الحلقات، ناتجة عن مجال الجاذبية المُستحث لنواة الكوكب الموجودة في مركزه.وكان يعتقد إلى الآن، وجود نواة معدنيّة في مركز ‏زحل مُحاطة بطبقة من الهيدروجين والهيليوم، ولكن البيانات الجديدة، تشير إلى أن نواة الكوكب تتكوّن من مزيج الهيدروجين والهيليوم وعناصر ثقيلة، ونواة زحل‏ أثقل من الأرض بحوالي 17 مرّة وتحتل 60 بالمئة من حجمه، وهذا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا، وأن الحدود الفاصلة بين النواة والغلاف الغازي غير واضحة. وأشار العالمان إلى أن النتائج التي حصلا عليها تُعطي تصوّرات جديدة عن البنية الداخلية لكوكب ‏زحل.