العروض المسرحية «تبهج» جمهور كتارا ثالث أيام العيد

وسط إقبال جماهيري غفير قدَّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» برنامجا ثريا ومتنوعا من الفعاليات التنشيطية والترفيهية بمناسبة عيد الفطر المبارك

وسط إقبال جماهيري غفير قدَّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» برنامجا ثريا ومتنوعا من الفعاليات التنشيطية والترفيهية بمناسبة عيد الفطر المبارك التي أطلقتها منذ اليوم الأول للعيد لتمتد على مدى ثلاثة أيام متتابعة.  وتواصل فرقة موسيقى الشرطة تقديم عروضها اليوم الإثنين حيث سيكون العرض الأول في حدود الساعة 6.15 مساء على كورنيش كتارا، والعرض الثاني في الساعة 7.50 مساء. ومن الفعاليات المميزة التي جذبت إليها الجمهور جلسات عيد الفطر التي استقطبت عشاق آلة العود واحتضنها مركز كتارا لآلة العود في مبنى 6 على الساعة الثامنة مساء على مدى يومين متتاليين حيث كان أحيا جلسة يوم السبت كل من الدكتور مجيد ناظم وفرقة رباعي الطبوع.  أما جلسة الأحد فكانت بمشاركة كل من العازفين عبد العزيز صالح ومحمد الخزاعي وسعيد بوقشة وسعيد صادق وعمر اليافعي ورياض بوعلام.  وقد لاقت هذه الجلسات إعجاب الحضور، حيث أشادوا بها لما تتيحه من أوقات للاستمتاع بأنواع متنوعة من الفنون ومن بينها العزف على آلة العود.  وقال السيد عبد الحميد الدغماسي: أعتقد أن كتارا هي الوجهة المثالية للعائلات لحضور الفعاليات المتنوعة بما يتناسب مع مختلف الأذواق.  وأضاف: في الوقت الذي يتابع فيه أطفالي بقية الأنشطة حضرت أنا لمركز كتارا لآلة العود لأستمتع بهذه الجلسات الراقية.  وبدوره قال السيد رؤوف عبد الله إنّ لهذه الجلسات طابعا خاصا يتناسب مع الأجواء الاحتفالية لعيد الفطر. مثنيا على ما قدمه العازفون من مقامات متنوعة سافرت بالحضور إلى مساحات أرحب من الاستمتاع والفن الراقي. وأولت كتارا حيّزا مهما للفن السابع من خلال عرض مسرحي مميّز موجه للأطفال بعنوان «عالم 2030» كان في الهواء الطلق في ساحة الحكمة والذي لاقى إقبالا كبيرا من جمهور الأطفال والعائلات.  وقالت الفنانة حنان صادق مخرجة العمل إن مختلف العروض التي تم تقديمها على مدار ثلاثة أيام العيد كانت رائعة وناجحة بكل المقاييس، حيث تابع المسرحية جمهور غفير من الأطفال وتفاعل مع مختلف المشاهد وهذا ما يؤكد نجاح المسرحية في إيصال رسالتها فهي عبارة عن رحلة خيالية عبر الزمن تحمل مجموعة من الأطفال إلى الماضي، حيث يتعلمون درسا في أهمية العلم والعمل في تطوير الذات والمجتمع. كما تغرس المسرحية في نفوس الناشئة أهمية المثابرة والإصرار على الحلم وأنه بالاجتهاد يصبح كلّ شيء ممكنا.  وتنتهي المسرحية بالحلم الكبير وهو رؤية قطر 2030 وما الذي سيتحقق من تنمية مستدامة وبيئة نظيفة وتطور في جميع المستويات. وتضيف أن المسرحية من إخراجها وتأليف مها حيدر وبطولة نخبة مميزة من الفنانين منهم علي الخلف وعلي الشرشني وسلمان سالم بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الشبان، أما الإشراف العام فهو للفنان حمد الرميحي.

ينانوة سيلين