(العرب) تلقى الضوء على الموسم الكروي (8).. العميد.. ضل الطريق
Al Arab
كل التوقعات كانت تؤكد أن العميد سيكون منافسا قويا على المربع الذهبي في دوري 2022، بعد ان فاجأ الجميع بالتغييرات الجذرية التي اجراها على محترفيه، الى جانب استقرار
كل التوقعات كانت تؤكد أن العميد سيكون منافسا قويا على المربع الذهبي في دوري 2022، بعد ان فاجأ الجميع بالتغييرات الجذرية التي اجراها على محترفيه، الى جانب استقرار جهازه الفني، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن الاهلاوية والتي كادت ان تغرق في بحر المشاكل وتعود الى معارك البقاء والهبوط، لولا تصحيح بعض الاخطاء التي ساهمت في النهاية في الابتعاد عن الخطر واحتلال مركز جيد في منطقة الامان. وصل الاهلي الى القاع مع منتصف الدوري ومع الجولة الخامسة واحتل المركز الحادي عشر، وبات واضحا للجميع انه سيخوض من جديد معركة البقاء والهبوط وقد لا ينجو منها، خاصة وانه مع نهاية القسم الاول لم يتقدم سوى خطوة واحدة الى المركز العاشر في نهاية القسم الاول. تدريجيا ومع انطلاق القسم الثاني بدأ الفريق تتحسن نتائجه وبدأ في الابتعاد عن معركة الهبوط، ودخل في معركة الاقتراب من المربع الذهبي لكنها كانت معركة صعبة للغاية فاكتفى بالمنافسة مع ام صلال مع المركزين السادس والسابع حتى استقر في المركز السابع. الأهلي نافس بقوة وبشراسة على المركز الرابع والمربع الذهبي الموسم الماضي، بعد ان قدم موسما من اقوى مواسمه، واحتل في في النهاية المركز الخامس برصيد 33 نقطة وودع امال المربع بفارق الاهداف فقط عن الغرافة الرابع. من المؤكد ان الهجوم الاهلاوي كان السبب الرئيسي في محنة الفريق بدوري 2022، حيث كان من اضعف الخطوط ولم يسجل سوى 6 أهداف فقط في 11 مباراة بالقسم الاول. أجمعت كل الآراء خلال الموسم على ان الاهلي دفع الثمن غاليا لتغيير محترفيه خاصة في الوسط والهجوم، كما دفع الثمن غاليا لتراجع مستوى هدافه الموسم الماضي وهو الاورغواياني هيرنان بيريز الذي لم يسجل اي هدف في القسم الاول واضطر النادي للاستغناء عنه. من المؤكد أن العميد استفاد كثيرا من أخطاء الموسم الماضي، ومن المؤكد انه سيضعها نصب عينيه مع بدء التحضيرات للموسم الجديد ولدوري 2023، الذي ربما يحقق فيه طموح الوصول الى المربع الذهبي.
تغييرات مفاجئة للمحترفين