الصحة العالمية تدعو للتعامل مع المتحورة "دلتا" بأكثر جهد للحد من ارتفاع أعداد المصابين

 نبهت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إلى ضرورة التعامل مع المتحورة /دلتا/ من فيروس كورونا بصفتها تحذيرا يتطلب تكثيف الجهود للخروج دون ظهور طفرات أكثر خطورة، لاسيما

 نبهت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إلى ضرورة التعامل مع المتحورة /دلتا/ من فيروس كورونا بصفتها تحذيرا يتطلب تكثيف الجهود للخروج دون ظهور طفرات أكثر خطورة، لاسيما بعد أن تسببت بظهور موجات جديدة من الاصابات في دول عدة حول العالم. وكشف السيد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات، أن معدل الاصابات في خمس من إجمالي ست مناطق تابعة للمنظمة، ارتفع خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة بنسبة ثمانين في المئة، أي ما يمثل ضعف العدد الذي وقع تسجيله في شهر يونيو الماضي، مبينا أن أفريقيا شهدت خلال الفترة ذاتها، ارتفاع الوفيات بنسبة ثمانين في المئة. كما نبه إلى ضرورة العمل بجد لأن الفيروس بات أكثر خطورة وأشد سرعة، مع أهمية الابقاء على تدابير الحماية الوقائية الفعالة، لافتا في الوقت ذاته الى أن الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات، مع ظهور أعراض خفيفة في أكثر الأحيان لدى أشخاص أخذوا اللقاح، تولد شعورا بالعجز. ومن جهته، قال الدكتور مايك راين، المسؤول عن حالات الطوارئ لدى المنظمة الدولية، إن المتحورة /دلتا/ هي بمثابة تحذير يخبرنا أن الفيروس يتطور، لكنها أيضا تعد بمثابة نداء للتحرك والقيام بشيء ما قبل ظهور أشكال أكثر خطورة من متحورات أخرى، مقللا في الوقت ذاته من عواقب تفشي المتحورة الجديدة من الفيروس الذي أودى منذ بدء انتشاره في آواخر العام 2019، بحياة أكثر من أربعة ملايين شخص حول العالم. وأوضح أن "الإجراءات ذاتها التي سبق وطبقت ستوقف هذا الفيروس"، مشددا على أن اللقاحات هي الحل الوحيد "لكن المشكلة أن توزيعها ليس بشكل عادل ومتكافئ حول العالم، ما يستدعي مزيد تقاسم الأعباء والجرعات" . جدير بالذكر أن المصاب بالمتحورة /دلتا/ يمكن أن ينقل العدوى إلى عدد أكبر من الناس، على عكس المصابين بالفيروس /كوفيد-19/ في تركيبته الأصلية.