السيلية والخور.. من يهبط للدرجة الثانية؟
Al Arab
تترقب الجماهير الكروية القطرية مباريات الجولة الأخيرة للدوري المقرر إقامتها اليوم، والتي تحسم صراع البقاء والهبوط وتحسم صراع السيلية والخور على البقاء من خلال
تترقب الجماهير الكروية القطرية مباريات الجولة الأخيرة للدوري المقرر إقامتها اليوم، والتي تحسم صراع البقاء والهبوط وتحسم صراع السيلية والخور على البقاء من خلال المباراة الفاصلة وعدم الهبوط المباشر. وتدرك الجماهير الكروية، وجماهير الخور والسيلية ان اليوم يوم حاسم ويوم قد يكون تاريخيا لناديهما العريق، فإما البقاء وإما الهبوط للدرجة الثانية بعد مشوار طويل وحافل من الإنجازات والألقاب وبعد تاريخ كبير مع الدوري. (العرب) في هذا التقرير تلقى الضوء على مشوار الفريقين في الدوري قبل أن يحسم مصير كليهما اليوم. الخور من الفرق العريقة والقديمة بالدوري القطري، بعد أن صعد إليه للمرة الأولى موسم 1982، بعد صراع مع النهضة والشمال، ومنذ صعوده إلى الدرجة الأولى ولم يهبط إلى الدرجة الثانية. إلى جانب كل ذلك فقد وصل الخور في بعض المواسم إلى قمة عطائه وحقق اكبر واهم إنجازاته وانتصاراته وألقابه خاصة بطولة كأس سمو ولي العهد، التي حققها موسم 2005 بعد فوزه على الغرافة في المباراة النهائية 2-1. وحقق الخور في موسم 2005 أيضا افضل إنجازاته في الدوري بحصوله على المركز الثالث برصيد 48 نقطة، وجاء خلف الغرافة البطل برصيد 66 نقطة والريان الوصيف 52 نقطة، كما نال الخور شرف اللعب في بطولة نهائي كأس الأمير المفدى موسمي 1980 و2007 وحصل على الوصافة. أما السيلية فعلى العكس صعد وهبط اكثر من مرة، وكانت المرة الأخيرة التي صعد فيها إلى دوري النجوم موسم 2013 ولم يهبط إلى الآن ومنذ 9 مواسم. والسيلية حقق إنجازات طيبة أيضا بحصوله على ثالث الدوري 2019 ونال شرف اللعب في نهائي كأس الأمير المفدى 2014 وحصل على الوصافة. وصعد السيلية للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الكبار موسم 2004 لكنه لم يستطع البقاء بعد أن حل عاشرا في المركز الأخير برصيد 4 نقاط فقط. وصعد للمرة الثانية موسم 2006 لكنه أيضا لم يستطع البقاء مع الكبار وسرعان ما عاد إلى الدرجة الثانية أيضا باحتلاله المركز العاشر ولكن برصيد 23 نقطة هذه المرة وبفارق الأهداف عن الشمال التاسع. وللمرة الثالثة يعود السيلية إلى دوري الكبار في موسم 2008 لكنه نجح هذه المرة في البقاء وكسر قاعدة الصاعد هابط بعد أن حل في المركز الثامن واستمر في موسم 2009. ونجا الشواهين من الهبوط في موسم 2010 بالمباراة الفاصلة بعد أن احتلوا المركز الحادي عشر لكنهم فازوا على مسيمير وصيف الدرجة الثانية بهدفين. وعاد السيلية للدرجة الثانية مرة ثالثة في نهاية موسم 2011 بعد أن احتل المركز الثاني عشر والأخير برصيد 15 نقطة وبفارق الأهداف عن الأهلي، ثم عاد إلى دوري النجوم 2013 وكاد أن يعود سريعا إلى الدرجة الثانية لولا قرار اتحاد الكرة في هذا الموسم بإلغاء الهبوط ورفع عدد فرق الدوري من 12 إلى 14 فريقا.