"السلطان" تمثل قطر في المهرجان الدولي للمسرح بتركيا
Al Sharq
تشارك دولة قطر في المهرجان الدولي للمسرح، والمقرر إقامة دورته الرابعة والثلاثين في تركيا، خلال الفترة من 3 إلى 12 يونيو. وسيتم تقديم العرض المسرحي السلطان، تمثيل
تشارك دولة قطر في المهرجان الدولي للمسرح، والمقرر إقامة دورته الرابعة والثلاثين في تركيا، خلال الفترة من 3 إلى 12 يونيو. وسيتم تقديم العرض المسرحي "السلطان"، تمثيل الفنانين سالم المنصوري، محمد حسن المحمدي، خالد خميس، سامح الهجاري، فاطمة الشروقي، ومحمد علي، تأليف وإخراج سالم المنصوري، سينوغرافيا: عبدالله البكري. وأعرب الفنان سالم المنصوري عن خالص سعادته بتوجيه هذه الدعوة للمشاركة في المهرجان، من خلال تقديم العرض المسرحي "السلطان". وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: كلي فخر بأن يكون العرض المسرحي ممثلاً لدولة قطر، ليكون لنا شرف رفع العلم القطري في هذا المحفل المسرحي الدولي الكبير. وتابع: إن المشاركة المرتقبة للعرض المسرحي تضاف إلى مشاركات عديدة لنا في عدة دول، منها: المغرب، الجزائر، تونس، مصر، إيطاليا، ما يجعل المشاركة المرتقبة إضافة نوعية لعروض مسرحية "السلطان"، والتي تحظى دائماً بتفاعل جماهيري لافت في البلدان التي تم عرضها فيها، فضلاً عما حصدته من جوائز، وإشادة النقاد والجمهور بها. وعن أهداف هذه المشاركة، وصفها المنصوري بأنها مهمة للغاية، إذ إن دعوة عرض مسرحي قطري للمشاركة في هذا المهرجان الكبير، يعد تقديراً من هذا المهرجان الدولي للمسرح القطري، واعترافا بدوره، والقيمة التي يقدمها للمسرح، فضلاً عما تمثله المشاركة القطرية من أهمية كبيرة في إبراز ثراء وحراك المسرح القطري في تركيا، وخاصة في أوساط المشاركين بالعروض المسرحية من دول العالم بهذا المهرجان، بالإضافة إلى أهمية المشاركة ذاتها في تعزيز الخبرات بين الشباب من الفنانين مع الفنانين المشاركين من الدول الأخرى، علاوة على الانفتاح على مشاهدة العروض المسرحية الأخرى من دول العالم. وسبق أن حصدت مسرحية "السلطان" إشادة من النقاد والحضور عند عرضها في مهرجان هوارة الدولي للمسرح بالمغرب ممثلة لدولة قطر كضيف شرف المهرجان، كما حصد الفنان سالم المنصوري خلال ذات المهرجان جائزة أفضل ممثل في المهرجان. ويعكس العمل نظرة الثقافة العربية السائدة تجاه السلطة والسياسة، ويصل العمل إلى تعزيز الحكمة القائلة إن "رضا الناس غاية لا تدرك"، حيث تتناول المسرحية قصة البحار "خميس" الذي يرفض الترشح لانتخابات رئاسة الجزيرة التي يقرر حاكمها إجراء انتخابات، نظرا لعدم وجود وريث له، وتدور الأحداث من خلال حلم يراه البحار "خميس" ويزيد هذا الحلم من قناعته بالابتعاد عن عالم السلطة والسياسة، نظرا للمسؤولية الكبرى التي يحتاج من يمارسها إلى مهارات ومواصفات خاصة.