السفير فرانك جيليه:علاقات راسخة بين الدوحة وباريس تُركز على المستقبل
Al Sharq
أكد سعادة السيد فرانك جيليه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، أن العلاقة القائمة بين فرنسا ودولة قطر والتي تستقي أسسها من تاريخ راسخ بينهما، تُركز بشكل حازم
أكد سعادة السيد فرانك جيليه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، أن العلاقة القائمة بين فرنسا ودولة قطر والتي تستقي أسسها من تاريخ راسخ بينهما، تُركز بشكل حازم على المستقبل. وحيّا سعادة السفير الفرنسي في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، الصداقة بين فرنسا ودولة قطر، مهنئا الرعايا الفرنسيين في دولة قطر والأصدقاء القطريين. وقال سعادته "اليوم سنة أخرى يتسم فيها يوم الرابع عشر (14) من يوليو بطابع خاص بسبب الظروف الصحية التي تحملنا على التزام الحذر، غير أنه يسعدني أن اشهد انكفاءً للجائحة التي زعزعت أسس حياتنا منذ أكثر من سنة أمام التدابير الفعالة المعتمدة في كل من بلدينا، على أمل أن يعقب لاحتوائنا للجائحة، انتصارنا عليها". واعرب عن ابتهاجه بإعادة فتح الحدود بين البلدين ما يفسح المجال أمام لقائنا ببعض سواء في فرنسا أو في دولة قطر، قائلا: "حمل التاسع (9) من يونيو المنصرم في طياته إمكانية استقبال فرنسا لأصدقائنا القطريين والمقيمين الذين استكملوا دورة التلقيح الكاملة والذين يبرزون النتيجة السلبية لفحص PCR على ألا تقل مدتها عن (72) ساعة عند المغادرة. ويسعدني أيضاً استئناف شركة Capago لخدماتها وترحيبها بالقطريين والمقيمين الراغبين في التوجه إلى فرنسا، ليس هذا فحسب بل قد أصبح بإمكان الفرنسيين الراغبين في زيارة دولة قطر القيام بذلك منذ (12) يوليو مع مراعاة كافة الشروط التي وضعتها السلطات القطرية." وتوجه سعادة السفير بالشكر لدولة قطر على ثقتها في الهندسة الصناعية الفرنسية "التي سترافق مشاريع تطوير الاقتصاد القطري، من خلال اسم عريق في هذه الصناعة وقع الخيار عليه هذه السنة لهندسة إحدى المنشآت الغازية الأكثر تعقيداً والتي هي في الوقت عينه من الأهم على الصعيد الاستراتيجي بالنسبة لدولة قطر". وأكد أن فرنسا لا تزال عاقدة العزم على الوقوف إلى جانب دولة قطر لتنظيم الحدث الرياضي الضخم (بطولة كأس العالم) والمساهمة في توفير أمنه وسلامته، وهو الحدث الذي تبقى على الاحتفال به اقل من (500) يوم. وتوجه بالتهنئة لدولة قطر بشأن الأعمال التحضيرية لهذا الحدث العالمي والتي بلغت مرحلة متقدمة جداً ما سيجعل من بطولة كأس العالم هذه التي تقام لأول مرة في تاريخها في دولة عربية، عنواناً للنجاح المطلق. واعتبر سعادته أن التبادل الثقافي الدائم والمستمر يُشكل أحد اهم اركان العلاقة الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن "السنة الثقافية التي تحمل اسم البلدين معاً والتي عصفت بها تحديات الجائحة، خلال عام 2020، ستستأنف هذه السنة مع أحداث كبرى سيتم تنظيمها.. ولا يمكنني هنا إلا أن استذكر المعارض التي ستقام خاصة معرض "باريس الحديثة" أو معرض "ديور" أو "الأمسية الشعرية" التي ستتخلل الأجندة القطرية في الخريف المقبل. واختتم سعادة السفير تصريحه قائلا: "مرة أخرى اسمحوا لي فيها وباسم العدد الكبير من الفرنسيين المقيمين في دولة قطر، أن أتوجه بالشكر إلى السلطات القطرية، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد، على استقبالها الحار والذي كان محط تقدير كبير خاصة عندما كانت الأزمة الصحية في أشدها."More Related News