السفير إسماعيلوف: العلاقات الأذربيجانية القطرية تشهد نمواً كبيراً
Al Sharq
أكد سعادة السيد رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة، أن العلاقات الأذربيجانية القطرية شهدت نمواً كبيراً منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث تتمتع جمهورية
أكد سعادة السيد رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة، أن العلاقات الأذربيجانية القطرية شهدت نمواً كبيراً منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث تتمتع جمهورية أذربيجان ودولة قطر بتعاون فعال ودعم متبادل ضمن المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز وبالأخص الأمم المتحدة. وقال سعادته في احتفال أقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني لجمهورية أذربيجان: "نحن في أذربيجان نعتز بعلاقاتنا مع دولة قطر الشقيقة التي وقفت إلى جانبنا ودعمت وحدة أراضي بلدنا ودعمت قضايانا السيادية في إطار المنظمات الدولية، كما تساند الحل العادل والشامل للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا". وحضر الحفل سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير مراسم الخارجية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى دولة قطر. * تعاون مهم وبين سعادته أن جمهورية أذربيجان قامت بتعزيز علاقتها مع دولة قطر لتكون علاقة مميزة قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل الذي يؤثر بشكل إيجابي على تنمية التعاون بينهما في كافة مجالات النشاط ويخدم مصالح البلدين في السياق الإقليمي والدولي وهي علاقات مبنية على قيم مشتركة متينة في جميع المجالات لتكون انعكاسا حقيقيا للروابط البشرية والثقافية والاقتصادية القوية بين بلدينا. وأبرز السفير أن دولة قطر وجمهورية أذربيجان تحرصان على تطوير التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، ولا شك أن الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 7 مارس 2016 إلى أذربيجان والزيارة الرسمية من سعادة إلهام علييف في 26 فبراير 2017 إلى قطر أطلقت حقبة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين والتي أدت إلى تعزيز العمل ما ساهم في بناء شبكة كبيرة من المصالح الثنائية المتبادلة لخدمة قضايا التنمية وتبادل الخبرات والآليات الأخرى التي تتدفق في الاقتصاد الوطني من أجل تحقيق الشراكة الإستراتيجية من خلال النهوض بالعواصم الوطنية وتقديم الدعم والرعاية اللازمين لحمايتها في ضوء العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين. * تطور ونمو وقال سعادته: في 28 مايو 1918، تأسست جمهورية أذربيجان الشعبية - أول جمهورية ديمقراطية في العالم الإسلامي - لقد كانت حدثاً تاريخياً لشعبنا وعلى نطاق عالمي، لكن للأسف لم تكن حياة الجمهورية طويلة، رغم ذلك خلال هذه الفترة القصيرة أنجزت أعمال رائعة. فقد تم إنشاء هياكل للدولة، كذلك العلم الوطني، الذي تم اعتماده ورفعه لأول مرة من قبل المجلس الوطني. ويُظهر علم جمهورية أذربيجان الديمقراطية التزامنا بقيمنا الأخلاقية القومية وتقاليد الدولة، كما تم تبني النشيد الوطني الأذربيجاني وهو من أعمال ملحننا العظيم عزيز حاجبيلي. وكان هناك الكثير من الأعمال الإيجابية في مجالات عديدة. وأضاف: "كان تأسيس جمهورية أذربيجان الديمقراطية حدثًا تاريخيًا لشعبنا وللعالم، فكانت أول جمهورية ديمقراطية في العالم الإسلامي. تم إنشاؤها من قبل الشعب الأذربيجاني وممثليه القياديين. لكن لسوء الحظ، كانت جمهورية أذربيجان الديمقراطية قصيرة الأجل. فقد سقطت الجمهورية بعد عامين، مما يدل مرة أخرى على أن الحفاظ على الاستقلال أكثر صعوبة من الحصول عليه. وبالرغم من ذلك نحن فخورون بها، وهي راسخة بذاكرة شعبنا، لهذا يعامل الشعب والدولة الأذربيجانية ذكرى تأسيس الجمهورية الديمقراطية الأذربيجانية دائماً باحترام كبير. كان الاستقلال الذي استعاد في عام 1991 فرصة تاريخية عظيمة وإنجازاً ضخماً لأن في السنوات التي سبقت الاستقلال تطورت أذربيجان كثيراً.