الرعاية الأولية تنصح باحتفال صحي بليلة "القرنقعوه"
Lusail
القرنقعوه احتفال تقيمه الأسر القطرية والخليجية في ليلة النصف من رمضان تكريمًا للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الكريم، وتشجيعهم على
"القرنقعوه" احتفال تقيمه الأسر القطرية والخليجية في ليلة النصف من رمضان تكريمًا للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمواظبة على صيام النصف الباقي، وتعود الاحتفالات بهذه الليلة التراثية مجددا بعد اكثر من عامين من غياب الاحتفالات بنظام التجمع داخل البيوت والتجول ين المنازل بسبب الإجراءات الاحترازية التي كانت تطبقها الجهات الصحية من اجل المحافظة على سلامة الجميع جراء فيروس كورونا «كوفيد-19»، لكن يأتي الاحتفال بالقرقيعان هذا العام وسط استعدادات كبيرة بعودة الاحتفال إلى سابق عهده، وإدخال الفرحة في نفوس الأطفال مجددًا. ويخرج الأطفال في مجموعات من بعد الإفطار إلى الفرجان حاملين معهم أكياسًا من القماش، يطوفون بها على المنازل القريبة، ويطرقون الأبواب بغية ملء الأكياس التي معهم بشتى أنواع الحلوى والمكسرات التي يُعِدها الأهالي خصيصًا قبل أيام من هذه المناسبة وهم يرددون: «قرنقعوه.. قرقاعوه.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة.. عطونا من مال الله.. يسلم لكم عبدالله..عطونا دحبة ميزان.. يسلم لكم عزيزان.. يا بنية يا الحبابة.. أبوج مشرع بابه.. باب الكرم ما صكه.. ولا حط له بوابة». وتؤكد السيدة موضي حمد الهاجري مدير قسم التغذية العلاجية والمجتمعية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان المؤسسة وكعادتها في كل عام تحرص على إيصال الرسالة الصحية التوعوية في جميع الفعاليات الاجتماعية والتي تمثل جزءا من الموروثات الشعبية والتراثية فقد شارك قسم التغذية العلاجية والمجت...