الرعاية الأولية: النظم البيئية الصحية تعزز سبل عيش الناس ومواجهة تغير المناخ
Al Sharq
أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها تعطي الأولوية القصوى لدعم البرامج التي من شأنها الحفاظ على البيئة بما يساهم في استعادة النظام البيئي الصحي من خلال تشجيع
أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها تعطي الأولوية القصوى لدعم البرامج التي من شأنها الحفاظ على البيئة بما يساهم في استعادة النظام البيئي الصحي من خلال تشجيع زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء في مبانيها . وقالت الدكتورة مريم عبدالله المسلماني مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف غدا / السبت / ويحتفي به العالم في الخامس من شهر يونيو كل عام ،إن المؤسسة تبنت كذلك برنامج إعادة تدوير النفايات، وتقليل النفايات المنتجة من مبانيها ، بالإضافة إلى التركيز على توعية العاملين بها حول ترشيد استهلاك الماء والكهرباء للحفاظ على الموارد الطبيعية ، مؤكدة أنه من خلال النظم البيئية الصحية يمكن تعزيز سبل عيش الناس ومواجهة تغير المناخ ووقف انهيار التنوع البيولوجي . ودعت مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جميع المواطنين والمقيمين للحفاظ على البيئة ومنع تدهور النظم البيئية على كافة المستويات الشخصية أو العائلية أو المجتمعية، من خلال زراعة الأشجار والنباتات في المنازل، والحفاظ على الطاقة بترشيد استخدام الكهرباء والماء، وتقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد واستبدالها بمواد أخرى قابلة للاستخدام المتعدد. كما دعت كذلك إلى التقليل من استخدام السيارات والمواد الكيمائية التي تعمل على زيادة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، والحفاظ على نظافة الشواطئ ، ووضع المخلفات في مكانها المناسب، مؤكدة أن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع كل في موقعه، مشيرة إلى أن الحد من التلوث والمخاطر الصحية والبيئية، مسألة وطنية ملحة، لصلتها المباشرة بحياة الإنسان واقتصاده وتقدمه وبقائه، ما يتعين معه منحها الأولوية التي تستحق وجعلها أحد مكونات ثقافتنا وأوضحت الدكتورة المسلماني أن استعادة النظام البيئي تعني منع الضرر وتغيير عواقبه، انتقالا من استغلال الطبيعة إلى علاجها. يذكر أن اليوم العالمي للبيئة لهذا العام سيكون بداية عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي (2021 - 2030) ، وهي مهمة عالمية لإحياء مليارات الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية، من أعالي الجبال إلى أعماق البحار. ويتميز الاحتفال بيوم البيئة العالمي هذا العام بوجود حاجة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لاستعادة النظم البيئية المتضررة، حيث يفقد العالم في كل ثلاث ثوان من الغابات ما يساوي ملعب كرة قدم. كما أن انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) كشف كارثية عواقب فقدان النظام البيئي، لأنه من خلال تقليص مساحة الموائل الطبيعية للحيوانات، تهيأت الظروف المثالية لانتشار مسببات الأمراض، بما في ذلك فيروسات كورونا، لذلك ركز يوم البيئة العالمي 2021 على استعادة النظام البيئي واتخاذ إجراءات عاجلة لإحياء الأنظمة البيئية المتضررة تحت شعار " إعادة التصور، إعادة الإنشاء، الاستعادة".More Related News