الراية ترصد عودة طلعات الصيد بفرضة الوكرة
Al Raya
الدوحة – حسين أبوندا: يواصل أصحاب السفن الخشبية العمل على توفير الأسماك إلى السوق، رغم الانخفاض الملحوظ بالكميات التي يتم توريدها إلى السوق مؤخرًا، بسبب قرار إدارة الثروة السمكية بتقليل الجهد في موسم التكاثر الذي يصادف أشهر مارس وأبريل ومايو، حيث خفض معظم الصيادين حجم طلعاتهم بنسبة 30% تقريبًا وذلك التزامًا بالقرار. ويعد التوقيت الحالي …
يواصل أصحاب السفن الخشبية العمل على توفير الأسماك إلى السوق، رغم الانخفاض الملحوظ بالكميات التي يتم توريدها إلى السوق مؤخرًا، بسبب قرار إدارة الثروة السمكية بتقليل الجهد في موسم التكاثر الذي يصادف أشهر مارس وأبريل ومايو، حيث خفض معظم الصيادين حجم طلعاتهم بنسبة 30% تقريبًا وذلك التزامًا بالقرار. ويعد التوقيت الحالي موسمًا لأنواع مختلفة من الأسماك، في مقدمتها الصافي والكنعد والشعري والهامور والربيب والزبيدي، والنيسر والكوفر والجش، والفسكر والقرقفان والبدح والحمام والسكن والجد والبسار والسمان. الراية رصدت عودة السفن الخشبية إلى فرضة الوكرة أثناء نقل الأسماك للثلاجات تمهيدًا لتوريدها إلى المزاد اليومي بسوق الوكرة، الذي يتم تحت رقابة الجهات المعنية ووفق الإجراءات الاحترازية المتبعة، والتقت بعدد من العاملين فيها حيث أكدوا أن الكميات المتوفرة في السوق أقل من باقي أشهر السنة، نظرًا لأنها فترة تقليل جهد الصيد لتجديد المخزون السمكي بسبب موسم تكاثر الأسماك، لافتين إلى أن التزامهم بتلك الإجراءات يتم من خلال تخفيض طلعات الصيد خلال أشهر مارس وأبريل ومايو. وأشاروا إلى أن المركب الواحدة توفر ما بين 30 إلى 35 ثلاجة أسماك يوميًا في المزاد، معتبرين أن الأسماك من المنتجات المميزة والمطلوبة طوال العام نظرًا لأنها من الوجبات المفضلة لدى المواطنين والمقيمين من الجنسيات العربية والآسيوية ولكن الإقبال عليها يقل بنسبة ملحوظة في رمضان مقارنة بباقي أيام السنة. وأعتبروا أن أسعار الأسماك في رمضان دائمًا ما تشهد انخفاضًا مقارنة بباقي أيام السنة في المزاد بسبب قلة الإقبال عليها ومع ذلك فإن معظم ما يصل إلى السوق يباع فورًا إلى التجار ومن ثم يقومون ببيعه إلى الزبائن، لافتين إلى أن دورهم كموردي أسماك ينتهي في المزاد وليس لهم أي دور في أسعار الأسماك التي يعرضها التجار ولكنها في المجمل مناسبة وفي المتناول في سوقي الوكرة وأم صلال.More Related News