الرئيس الأرميني يستقيل من منصبه

أعلن الرئيس الأرميني أرمين سركسيان، اليوم استقالته من منصبه.  

أعلن الرئيس الأرميني أرمين سركسيان، اليوم استقالته من منصبه. وقال سركسيان، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، إنه استقال من المنصب لأن الدستور لا يمنحه السلطات الكافية، التي تمكنه من التأثير في سياسات البلاد، التي تشهد أزمة وطنية.. مشيرا إلى أن قراره هذا "ليس انفعاليا، بل اتخذ وفق منطق معين". وأضاف: "كنت أفكر في ذلك لفترة طويلة. لقد قررت الاستقالة من منصب رئيس الجمهورية بعد أن عملت بدأب لنحو أربع سنوات". واعتبر الرئيس الأرميني المستقيل أن إخفاقه في التأثير في مسار الأحداث السياسية "التي قادت إلى الأزمة الوطنية الحالية"، يعود إلى "نقص الأدوات المناسبة في الدستور الحالي (للبلاد)".. معربا عن أمله في "تطبيق تعديلات دستورية في المستقبل تمكن الرئيس المقبل وإدارته من العمل في بيئة أكثر توازنا". يذكر أن أرمينيا تحولت إلى جمهورية برلمانية، بعد استفتاء شعبي، في ديسمبر 2015، وتم تقليص سلطات الرئيس بشكل جعل منصبه فخريا إلى حد كبير، بينما تركزت السلطات التنفيذية بيد رئيس الوزراء. ودخل سركسيان، الذي تولى الرئاسة في مارس 2018، في مواجهة مع السيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء العام الماضي حول عدد من القضايا من بينها إقالة قائد القوات المسلحة. وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربا استمرت ستة أسابيع في خريف 2020، وخلفت أكثر من 6500 قتيل، تنازلت بعدها أرمينيا عن عدة مناطق في إقليم /قرة باغ/....