الدوحة والجزائر.. شراكة إستراتيجية واعدة

تربط دولة قطر والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، علاقات تاريخية متنامية تعود إلى سنوات النضال الجزائري أيام ثورته التي دعمتها دولة قطر منذ بداياتها

تربط دولة قطر والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، علاقات تاريخية متنامية تعود إلى سنوات النضال الجزائري أيام ثورته التي دعمتها دولة قطر منذ بداياتها ووقفت بكل ثقلها إلى جانب شقيقتها الجزائر، ولا تزال على عهدها حتى يومنا هذا، وهو ما يعكس عمق العلاقة الأخوية الوطيدة والثقة المتبادلة التي تجمع البلدين الشقيقين.

وتجمع الدوحة والجزائر مشاورات سياسية منتظمة ورؤى واحدة ومواقف مشتركة ومبادئ راسخة تجاه المصالح الثنائية والقومية والقضايا العربية والدولية والأمن والسلام الدوليين. وعززت سلسلة الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين من البلدين، العلاقات الثنائية وتوسعت أكثر في إطار الحرص الكبير على تعزيز التعاون الثنائي وتأسيس شراكات جديدة وفتح آفاق واسعة لمزيد من التعاون وإطلاق المشاريع المشتركة ذات المنافع المتبادلة التي تلبي احتياجات وتطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين.

وفي الـ25 من فبراير 2020 أدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، زيارة رسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، حيث عقد جلسة مباحثات مع أخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها والارتقاء بها، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى استعراض وبحث القضايا السياسية وتطورات الأوضاع الراهنة بالمنطقة، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، كما زار حضرة صاحب السمو الجزائر في أبريل 2014 ونوفمبر 2016.