الدوحة منصة عالمية للحوار ومركز مهم لمنظمات الأمم المتحدة الرئيسية
Lusail
تعكس سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، صورة مشرفة للمرأة القطرية في الخارج ورأس رمح الدبلوماسية
تعكس سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، صورة مشرفة للمرأة القطرية في الخارج ورأس رمح الدبلوماسية القطرية في الأمم المتحدة. تلتقيها "لوسيل" في أول حوار لها مع صحيفة قطرية، ينشر على جزئين، تشرح فيه مواقف قطر في المنظمة الدولية، وكيف أصبحت الدوحة منصة عالمية للحوار ومركزاً أممياً لمنظمات الأمم المتحدة الرئيسية، وشريكاً موثوقاً به للأمم المتحدة. يصادف هذا الشهر مرور 8 سنوات على توليها مهامها كمندوب دائم لدولة قطر في نيويورك منذ أكتوبر 2013، حيث بدأت حياتها كباحثة في السياسات الاجتماعية وتدرجت خلال سنواتها حتى وصلت لمنصب مندوب قطر في نيويورك. خلال مسيرتها المهنية حققت العديد من الإنجازات على الصعيد الدبلوماسي لدولة قطر، وكانت صوت قطر في أروقة الأمم المتحدة في أصعب الظروف بدءاً من الحصار الذي كان مفروضاً على قطر وليس انتهاء بأزمة وباء جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العمل الدبلوماسي داخل المنظمة الدولية.. إلى الجزء الأول من الحوار: - تابعنا مؤخراً خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة.. ما الرسائل التي توجهها قطر من خلال هذا المنبر الدولي؟ يعكس حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على المشاركة السنوية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التي تُعد قمة عالمية بامتياز وتضم قادة دول العالم، للتأكيد بأن دولة قطر حاضرة على أعلى مستوى في المحافل الدولية الرفيعة والمساهمة في بحث القضايا الدولية وإيجاد الحلول لها، خاصة وأن سياسات دولة قطر تحظى بثقة واحترام المجتمع في ضوء مساهماتها ...