الدوحة استعدت لاستقبال معرض جنيف الدولي للسيارات - قطر

أعلنت قطر للسياحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات عن استقبال 30 علامة تجارية رائدة من أشهر علامات السيارات في العالم، وذلك للمشاركة في النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي

أعلنت قطر للسياحة ومعرض جنيف الدولي للسيارات عن استقبال 30 علامة تجارية رائدة من أشهر علامات السيارات في العالم، وذلك للمشاركة في النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات- قطر، والمقرر انطلاقها في الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر 2023. تعد هذه النسخة الأولى من المعرض الدولي الشهير التي تقام خارج موطنه الأصلي في سويسرا، والتي تستضيفها دولة قطر بالتزامن مع سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 2023. 

معايير جديدة لمعارض السيارات  ويعكس هذا الإقبال من العارضين مدى جاذبية المفهوم المبتكر والشكل الجديد، الذي أصبح عليه معرض جنيف الدولي للسيارات، والذي يرسي معايير جديدة لمعارض السيارات الدولية ويمثل التطور الطبيعي لاستراتيجيات التسويق الخاصة بأبرز الشركات الأصلية المصنعة لمعدات ومكونات السيارات ومورديها.  وسوف تُتاح لعشَّاق السيارات خلال المعرض فرصة الاطلاع للمرة الأولى على 10 سيارات وطرازات جديدة رائدة من المقرر الكشف عنها خلال فعاليات المعرض. ومن المتوقع أن تغطي أجنحة الشركات العارضة مساحة تزيد على 10 آلاف متر مربع داخل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.  كما سيخصص المعرض خمسة مواقع لتقديم تجارب ممتعة وغنية لزوار المعرض وضيوفه. وسوف تبدأ الجهات المنظمة لمعرض جنيف الدولي للسيارات الآن في تخصيص مساحات العرض الخاصة بالعلامات المشاركة، وذلك عقب إغلاق باب التسجيل في نهاية يونيو الماضي. وسيتم الكشف عن هوية علامات السيارات المشاركة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعرض خلال الأسابيع المقبلة. وأكد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة أن قطر هي الوجهة المثالية لاستضافة النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات التي تقام خارج موطنه الأصلي، وذلك بفضل عناصر الجذب السياحي الكثيرة التي تمتلكها مثل مجموعة الفنادق الرائعة والمعالم والوجهات السياحية الرائدة والتجارب السياحية المميزة التي تقدمها لزوارها.  أضاف وقد حافظت قطر حتى الآن على مستويات مدهشة من الزخم الكبير الذي صاحب بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها في نهاية العام الماضي، حيث استقبلت أعداداً من الزوار الدوليين وواصلت تعزيز إرثها الرياضي عبر استضافة العديد من البطولات والمنافسات الرياضية العالمية خلال النصف الأول من العام الجاري.  وقال ونحن نستعد حالياً لتقديم رزنامة غنية بالفعاليات الجماهيرية والمهرجانات خلال الأشهر المقبلة ويسعدنا أن نرى قطر تمضي قدماً في طريقها لأن تصبح الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام 2030.»